الصين تهين نتنياهو وتتجاهل مطالباته بالتدخل في شأن أسيرة “صينية”
متابعات خاصة – المساء برس|
أكدت وسائل إعلام عبرية أن حكومة الكيان الصهيوني بذلت جهودا مضنية لإقناع جمهورية الصين للتدخل في الإفراج عن أسيرة من أم صينية من داخل قطاع غزة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الصين رفضت التدخل في الإفراج عن الرهينة المقصودة وهي “نوعا أرغماني” التي حررت في هجوم دموي على مخيم النصيرات، السبت.
وقالت الصحيفة إنه “منذ الأيام الأولى التي أعقبت اسر أرغماني في 7 أكتوبر، بذلت وزارة الخارجية الإسرائيلية والسفارة الإسرائيلية في بكين محاولات عديدة لإقناع المسؤولين الصينيين بالمساعدة في إطلاق سراحها، على اعتبار أن أمها صينية”.
ورغم المناشدات الإسرائيلية المستمرة رفضت الصين المساعدة، إما بتجاهل الطلبات أو عبر الاستشهاد بحقيقة أن والدتها ليورا اضطرت إلى التخلي عن جنسيتها، إذ لا يسمح القانون الصيني بالجنسية المزدوجة، وفق الصحيفة، كما أن وسائل الإعلام الرسمية الصينية لم تتحدث قط عن أسر”فتاة إسرائيلية صينية”.
وذكرت الصحيفة أن مسؤولا صينيا قال لنظيره الإسرائيلي، إن أرغاماني كانت “نصف صينية فقط” و”تفتقر إلى الدم الصيني”، وبالتالي لن تحظى بمساعدة بكين.
ووفق للصحيفة فأن رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو تدخل بنفسه و دعا السفير الصيني وطلب منه نقل رسالة مباشرة إلى الرئيس الصيني شي جينبينغ بشأن الأسيرة لكن الرئيس الصيني لم يعرف نتنيانياهو أي اهتمام.