محللون روس: عن ضرورة استيعاب تجارب وتكتيكات الجيش اليمني في مواجهة أمريكا
خاص – المساء برس|
يرى المراقبون السياسيون والمحللون الروس إن اليمن بقيادة أنصار الله يتجهون لاستراتيجيات جديدة ليحققوا هم فوائد تخص اليمن عسكرياً في مقابل تحقيق حلفاء اليمن السابقين فوائد مشابهة في صراعهم جميعاً مع القوى الغربية الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة.
وفي مقال تحليلي للباحثين (دزين رو، وتسار جراد) نشرته “روسيا اليوم”، ورصده وترجمه “المساء برس” تحدث المقال عن أنه يُناقش حالياً فرص التعاون مع روسيا في تحقيق أهدافهم العسكرية مع الاستفادة من تجارب الجيش اليمني وتكتيكاته في مواجهة البحرية الأمريكية في البحر الأحمر والتي تفوقت فيها اليمن على أمريكا رغم الفارق الكبير في الإمكانات العسكرية.
المقال أشار إلى الهجوم الذي شنته القوات المسلحة اليمنية على حاملة الطائرات الأمريكية دوايت أيزنهاور. حيث يصف المقال “كيف أن هذا الهجوم يعكس قوة وقدرة أنصار الله على تحدي القوى العسكرية الكبيرة، على الرغم من الفارق الهائل في الإمكانيات”. ويتناول المقال أيضًا رد فعل العالم على هذه الهجمات والتأثير المحتمل على التوازنات السياسية والعسكرية في المنطقة وخارجها.
واستشهد المقال بمقترح قُدم لتعزيز التعاون مع روسيا في منطقة البحر الأسود، بعد هزيمة حاملة الطائرات الأمريكية. يقترح هذا التعاون “تطهير سماء البحر الأسود من الطائرات البريطانية والأمريكية بدون طيار، مما يظهر كيف يمكن للجيوسياسية والتكتيكات العسكرية أن تتأثر بالأحداث في مناطق مختلفة من العالم”.
المقال يوضح أيضًا أن هذه الأحداث تجعل العالم يفكر بجدية في ضرورة استيعاب تجارب وتكتيكات أنصار الله في اليمن، مع التركيز على كيفية التصدي للقوى العسكرية الكبيرة باستخدام القدرات المتاحة بشكل أكثر فاعلية.
في الختام، يشير المقال إلى أن هذه الأحداث قد تؤدي إلى تحولات جديدة في التوازنات العسكرية والسياسية في المنطقة، مما يتطلب استجابة وتعاون دولي أكبر للتعامل مع التحديات الجديدة والمتغيرة في المشهد العسكري العالمي.
بالإضافة إلى التحالف المحتمل مع روسيا، تطرق المقال إلى استراتيجيات جديدة يدرسها الأنصار في اليمن والتي قد تساعدهم في مواجهة التحالفات العسكرية ضدهم، وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا والتكتيكات المبتكرة. كما يتم التطرق أيضًا إلى تأثيرات هذه الاستراتيجيات المحتملة على القوى العالمية الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا، وكيفية تغيير الموازين القوى في المنطقة.