عائلة الضابط الإسرائيلي الصريع تمنع بن غفير من حضور جنازته
متابعات خاصة – المساء برس|
وجهت أسرة عائلة الضابط الإسرائيلي الذي قتل خلال مجزرة النصيرات في عملية تحرير الأربعة الأسرى الإسرائيليين، صفعة لوزير الأمن القومي في حكومة الكيان الصهيوني إيتمار بن غفير.
وتعبيرا عن حنقها وغضبها رفضت أسرة الضابط الإسرائيلي “أرنون زامورا”، البالغ من العمر 36 عاما، حضور بن غفير جنازته بعد أن أعلن رغبته في حضور الجنازة.
واعتبرت أسرة الضابط الإسرائيلي أن إهلاك فرد منها من أجل إنقاذ شخص آخر عمل عبثي، لا سيما وأن العدد الأكبر من الأسرى ما يزالون في قبضة حماس، وأن تحريرهم سما كان هو الخيار المنطقي، خاصة أن العملية فشلت بشكل مخزي حيث أسفرت عن مصرع عدد من الأسرى المطلوب إنقاذ حياتهم، لا قتلهم.
وكان بن غفير قال في وقت سابق، في منشور له على حسابه في منصة إكس “لن نعيد المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس إلا من خلال الضغط العسكري الكبير والمتواصل فقط”.
واعتبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين أن ما قاله بن غفير يؤكد أن حكومة نتنياهو مستعدة للتضحية بجميع الإسرائيليين وليس فقط الأسرى، في سبيل الحفاظ على مناصبهم ومكاسبهم التي يجنونها من ورائها.