توقعات بتصعيد محتمل على الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة بعد قرارات إسرائيلية للتجنيد الاحتياطي

فلسطين المحتلة – المساء برس|

تتصاعد حدة التوتر على طول الحدود الشمالية بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، على خلفية قرارات مزمعة من حكومة الاحتلال الإسرائيلية للتصعيد العسكري.

ونقلت وسائل إعلام دولية توقعات بتصعيد كبير على الحدود اللبنانية بعد قرارات تنوي حكومة الاحتلال الإسرائيلي اتخاذها لتجنيد ثلاثمائة وخمسين ألف جندي احتياطي بحلول نهائية شهر أغسطس/آب المقبل مع استدعاء فرقتيّ احتياط إضافيتين من 50 ألف جندي إسرائيلي.

وبحسب الإعلام العبري، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “نحن مستعدّون للقيام بعمل قوي جداً في الشمال، بطريقة أو بأخرى سوف نعيد الأمن إلى الشمال”.

وكشفت القناة الثانية عشرة العبرية أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب كامل على الحدود الشمالية، وأنه أعدّ خططا لتحرك محدود.

وقد أشار رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي إلى أن قرارًا بشأن تنفيذ هجوم على طول الحدود مع لبنان سيُتخَذ قريبًا. كما هدد وزير الأمن المتطرف بن غفير بالرد على ما وصفها باستفزازات حزب الله ضد المستوطنات الإسرائيلية شمال الأراضي المحتلة.

في المقابل، أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم على جهوزية المقاومة اللبنانية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً إن أي توسيع إسرائيلي للحرب على لبنان سيقابله خراب ودمار وتهجير في “إسرائيل”.

وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان قد قامت بإطلاق عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة على مستوطنات شمال الأراضي المحتلة والجولان، ما أدى إلى اشتعال حرائق واسعة واستمرت لمدة ثماني وأربعين ساعة، مسببةً خسائر بشرية ومادية هائلة.

ويواصل حزب الله استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي الحدودية بالصواريخ الموجهة والمدفعية، وكذلك إطلاق طائرات الدرون المفخخة لاستهداف أنظمة الدفاع الجوي في المواقع العسكرية، مسببًا المزيد من الخسائر في الأفراد والعتاد الإسرائيلي.

 

قد يعجبك ايضا