قيادي في حركة أنصار الله يكشف عن ضغوط أمريكية وراء قرار نقل البنوك التجارية إلى عدن
خاص – المساء برس|
أفاد الدكتور أحمد مطهر الشامي، القيادي في حركة أنصار الله، عبر حسابه على تويتر، بأن خطوة نقل البنوك التجارية من صنعاء إلى عدن جاءت نتيجة لضغوط أمريكية، رغم الصعوبات الاقتصادية والديون الهائلة التي تعاني منها حكومة التحالف المنفية. وأشار الشامي إلى تصريحات سابقة لمحافظ بنك عدن المركزي، أحمد غالب المعبقي، الذي قال قبل عام إن نقل البنوك يتطلب سداد حكومة المنفى مديونيتها للمودعين البالغة 1.7 تريليون ريال، وهو أمر غير ممكن في ظل الظروف الاقتصادية المتدهورة.
وقال الشامي في تغريدته: “فما الذي تغيّر ولماذا أقدم المرتزقة على هذه الخطوة رغم أن المديونية لا زالت موجودة والظروف الاقتصادية متدهورة أكثر؟! الخلاصة هي أن هذه الخطوة التي تقف وراءها السعودية هي استجابة لضغوطات الأمريكي الذي يسعى لتوريطهم في مواجهة شعبنا لوقف مساندة غزّة”.
وأضاف الشامي أن التصريحات الأمريكية الأخيرة تؤكد هذه الضغوط، حيث ذكر نائب متحدث وزارة الخارجية الأمريكية أن اتفاق السلام لا يمكن أن يستمر إلا بعد توقف الحوثيين عن عملياتهم البحرية. وأكد السفير الأمريكي في اليمن أن الحكومة اليمنية لن توقع اتفاقية سلام ما دام الحوثيون يواصلون الحصول على الأسلحة، والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، مشيرًا إلى أن هذا الوضع غير مقبول بالنسبة للولايات المتحدة.
وأشار الشامي إلى أن هذه التطورات تأتي في إطار محاولة الولايات المتحدة لعرقلة ملف السلام في اليمن، بما يتضمنه من ملفات إنسانية، من أجل تحقيق مصالحها في المنطقة.