الاستراتيجية اليمنية في الحرب البحرية توصل الخبراء إلى قناعة اندثار الأسلحة التقليدية

الاستراتيجية اليمنية في الحرب البحرية توصل الخبراء إلى قناعة اندثار الأسلحة التقليدية

313

مختارات – المساء برس|

اعتبر رجل الأعمال الأمريكي الملياردير أيلون ماسك أن الأسلحة المستخدمة الآن في العالم لم تعد مناسبة للحروب الحديثة، واعتبر أنها قد “عفا عنها الزمن”.

وكتب ماسك في حسابه على منصة “إكس” تعليقا على فيديو للملياردير الأمريكي ديفيد ساكس، كتب قائلاً: “حاملات الطائرات، ومثل كل شيء يقوده البشر ويتحكمون به، تعتبر تقنيات عفا عنها الزمن”، في إشارة إلى الأسلحة التقليدية أبرزها حاملات الطائرات والمدمرات والمقاتلات المأهولة.

وكان ساكس قد تحدث في حوار بالفيديو نشره على حسابه في منصة “إكس” وقال فيه إن “الطائرات بدون طيار ستصبح مستقبل الحرب”.

وأضاف ساكس: “إذا فشلت الولايات المتحدة في إدراك ذلك قريبا، فسوف يتغير توازن القوى العالمي بشكل جذري”.

ويأتي حديث الملياردير الأمريكي ساكس في الوقت الذي كثفت فيه وسائل الإعلام الشرقية منها الروسية والهندية والصينية الحديث عن المعارك التي تدور بين البحرية اليمنية والبحرية الأمريكية في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن والتي استطاعت فيها القوات المسلحة اليمنية تغيير مفاهيم الحروب البحرية لتقدم للعالم نموذج جديد للحروب البحرية لا يعتمد فيها أطراف الصراع على معيار القوة البحرية التقليدية لهزيمة القوى الكبرى عالمياً كما هو الحال مع القوات اليمنية التي تفتقد للإمكانات العسكرية التقليدية كتلك التي لدى الولايات المتحدة ورغم ذلك لم تتمكن الأخيرة من تحييد اليمن عن مواصلة فرض قراره بحظر عبور السفن المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي أو السفن المملوكة لأمريكا وبريطانيا من مضيق باب المندب وقدرة صنعاء على تصعيد عملياتها البحرية لاستهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأبيض المتوسط في سياق المرحلة الرابعة من التصعيد المعلن من صنعاء بسبب تصعيد الاحتلال الإسرائيلي حربه في قطاع غزة وتحديداً في مدينة رفح آخر مأوى للفلسطينيين في قطاع غزة.

وتعتمد صنعاء في عملياتها العسكرية لاستهداف السفن التي تحاول كسر الحصار المفروض من اليمن على كيان الاحتلال الإسرائيلي، إلى استخدام طائرات محلية الصنع غير مأهولة متقدمة جداً وقادرة للوصول إلى البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي، إضافة لاستخدام غواصات تحت الماء غير مأهولة ما يعقد من إمكانية كشفها من قبل السفن الحربية الأمريكية، إضافة لاستخدام الصواريخ المجنحة (الكروز) المحلية الصنع، والأكثر من ذلك قدرة القوات اليمنية على استخدام الصواريخ الباليستية لاستهداف السفن المتحركة في البحر والدقة في إصابتها كما أنه لأول مرة في تاريخ الحروب البحرية يتم استخدام صواريخ باليستية لاستهداف أهداف متحركة في عرض المياه وهو ما أدهش قادة البنتاغون الأمريكي وقادة الاحتلال الإسرائيلي العسكريين والقادة الأوروبيين.

المصدر: وكالات + المساء برس

قد يعجبك ايضا