عملية أسر لجنود إسرائيليين..كتائب القسام توجه ضربة قاضية لحكومة الحرب
عاجل- المساء برس|
أعلن الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن أسر جنود صهاينة خلال عملية استدراج في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقال ابو عبيدة في كلمة مصورة إن الكتائب تمكنت من استدراج القوات الصهيونية والاشتباك معها والتنكيل بها بالقرب من احد الأنفاق كما استطاعت أسر عدد من الجنود واغتنام أسلحة.
وأكد أبو عبيدة أن الكتائب هاجمت العدو وفجرت النفق وأوقعت القوة الصهيونية بين قتيل وجريح واسير واستولينا على العتاد العسكري وانسحبنا بسلام.
وشدد الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة على أنه مازالت المقاومة تنفذ عشرات العمليات ضد العدو في محاور غزة. مستمرين في تلقين الاحتلال الدروس في كل ميادين القتال، وأن العدو الإسرائيلي يستمر بالسياسة العمياء ضد شعبنا دون تحقيق أي انتصار
وقال ابو عبيدة: “حكومة العدو تنتقل من فشل إلى فشل، حكومة العدو تستمر في سياستها العمياء العبثية في الانتقام والتدمير”، قوات الاحتلال تنبش بحثا عن رفات أسراها لأجل مكائد نتنياهو الشخصية، “جيش العدو يسوق استخراج الرفات على أنه إنجاز عسكري وأخلاقي”.
وأضاف أبو عبيدة: إننا مستمرون بمواجهة العدوان في كل محاور القتال وسنكشف عن تفاصيل جديدة لهذه العمليات في أوقات لاحقة.
هذه العملية كشفت أن الحرب التي تشنها قوات العدو الصهيوني منذ أكثر من ستة أشهر، لم تحقق شيئا من أهدافها، وكشفت أن الجيش الصهيوني لم يتحرك خارج مربع الصفر، كما أحرجت العملية نتنياهو ووزراء الحرب الصهاينة أمام المستوطنين الصهاينة، حيث يزعمون أن الهدف من الهجوم على غزة هو القضاء على حماس، وإعادة الاستقرار إلى المستوطنات، واليوم وبهذه العملية، انكشف الغطاء عن جمهور حكومة الحرب الصهيونية، حيث لم يفشل جيشها فقط في إعادة أسرى الـ7 من أكتوبر، بل إنه تم أسر جنود آخرين، بعد ستة أشهر من الحرب الضارية على غزة.