رسالة نارية من غزة لكل المسيئين لحزب الله وأنصار الله ودورهم المناصر لغزة
غزة – المساء برس|
بعث ناشط سياسي بارز من غزة، اليوم السبت، رسالة لكل المسيئين لحركة أنصار الله في اليمن، والمقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، ودور الأخيرتين في إسناد غزة.
ورد الناشط السياسي الغزاوي، أدهم أبو سلمية، في تدوينة على حسابه في منصة إكس، على رسالة طويلة قال إن أحد الشخصيات “المرموقة والمعروفة” بعثها لها، وخلاصتها “لا تنخدعوا بحزب الله وأنصار الله”، كل ما يفعلونه مسرحيات تخدم مصالحها.
وقال أبو سلمية في رده على الرسالة التي فضل أن تكون عامة لتصل إلى الجميع: إنه لا يحترم الخطاب الطائفي ولا يحترم من يتداوله، معتبرًا إياه خطابًا دخيلًا هدفه تمزيق الممزق في منطقتنا.
وأضاف: حزب الله وأنصار الله يقاتلون إلى جانب غزة منذ 8 أشهر دون كلل أو ملل، وكلاهما ربط مصير جبهته بجبهة غزة وتوقف العدوان فيها، وقدموا في ذلك تضحيات بالمئات ومن خيرة رجالهم وقادتهم في عمليات نوعية وثقوها للعالم بالصوت والصورة وأعترف العدو بحجم الألم نتيجتها.
وأوضح أنه منذ ثمانية أشهر والزخم الشعبي لم يتراجع في اليمن كل أسبوع، مع زخم عسكري متصاعد رغم الضريبة الباهضة لوحدة المصير التي أعلنت في لبنان وصنعاء.
وفي المقابل، يقول أبو سلمية، فإن بعض الحركات الإسلامية (في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين) لم تحافظ على زخم الحراك الشعبي والجماهيري في أحسن الأحوال لبضعة أيام، رغم عدم وجود تكلفة حقيقية سوى أنه قد أصابهم الملل أو لأن فصل الصيف قد بدأ، أو لأنهم انشغلوا بقضاياهم الانتخابية والداخلية، وسقوط الأحزاب القومية والاشتراكية واليسارية والنسوية والشبابية في عالمنا العربي والإسلامي أكبر وأكبر.
وأكد أن العاجز عن النُصرة، والمُرتجف بسبب سوط النظام هنا أو هناك يسعه الصمت، بل أكثر من ذلك يجب أن (يخرس) ولا يقدم محاضرات ونصائح لمن يقدمون لنا العون والدعم والنصرة، مؤكدًا أن “النصائح لا تؤخذ من الجبناء والنصائح لا تقبل من أناس يتفرجون على ذبحنا 8 أشهر، أو أولئك الذين اعتبروا معركة حريتنا (قضية مساعدات إنسانية، أو شعب جائع يبحث عن كسرة خبز).”