زعيم أنصار الله يعلق على مساعي السعودية للتطبيع مع “إسرائيل”
صنعاء – المساء برس|
علق زعيم حركة أنصار الله، السيد عبدالملك الحوثي، اليوم الخميس، على المساعي السعودية للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وقال الحوثي، في كلمة متلفزة له حول آخر المستجدات في المنطقة، إنه أمام افتضاح العدو الإسرائيلي، لا يليق بأي دولة عربية الدخول في صفقة تطبيع لكي تحظى بالحماية الأميركية.
وأشار إلى أن دائرة العزلة الخارجية للكيان الصهيوني تتسع وتزداد الفضيحة بصورته الإجرامية وقد حاول سابقًا التغطية عليها، وحاول تقديم صورة زائفة عنه لكنه افتضح وظهر بصورته الإجرامية وتأثرت علاقاته بالكثير من الدول.
وأوضح أن سعي المملكة السعودية للحصول على الحماية الأميركية من شعبها أو جيرانها هو توجه خاطئ وسياسة فاشلة، وعليها الاستفادة من الآخرين الذين اعتمدوا على الحماية الأميركية ليأمنوا من شعوبهم لكنهم فشلوا.
وأكد أن على الأنظمة التي تسعى للحماية الأمريكية، في إشارة إلى السعودية، من جيرانها أن تغير سياستها العدائية، لأن المشكلة منها وليست في محيطها، مؤكدًا على أن حسن الجوار والتعامل بالقيم الإسلامية والعربية هو ما سيجلب الأمن لبعض لها وليس التطبيع.
وأشار إلى أن الذهاب للتطبيع بعد كل ما حصل خاطئ، ومعناه الارتهان للأمريكي ضمن سياساته التي تقوم على الابتزاز والاستغلال والحلب، ومن يتجه ليرمي بنفسه في أحضان الأمريكي سيخضع كل مقدراته وأمنه للاستغلال الأمريكي البشع.
وأضاف: نقول على وجه القطع والقين بأن الأمريكي لا تهمه مصلحة أي بلد عربي، وإنما مصلحته مع الكيان الإسرائيلي، ومن يرتهنون للأمريكي ولسياساته الخاطئة سيدفع بهم دائمًا في المشاكل ويورطهم في المواقف السيئة.
ويأتي ذلك مع استمرار سعي المملكة السعودية والولايات المتحدة لإبرام اتفاق حماية أمنية مقابل التطبيع مع الكيان الصهيوني.