بلومبيرغ: البنتاغون يؤكد استخدام القوات اليمنية أسلحة تصل للبحر الأبيض المتوسط
متابعات خاصة – المساء برس|
قال مسؤول دفاعي أمريكي كبير، أن القوات اليمنية تمتلك أسلحة يمكن أن تصل إلى البحر الأبيض المتوسط.
ونقلت وكالة بلومبيرغ الأمريكية عن المسؤول العسكري الكبير في البنتاغون الأمريكي، تأكيده بأن لدى من أسماهم “الحوثيين” في اليمن أسلحة قادرة للوصول للبحر الأبيض المتوسط، وعلقت الصحيفة الأمريكية على ذلك بالقول إن حديث المسؤول الدفاعي يضفي المصداقية على التهديدات اليمنية بأنها تستطيع توسيع هجماتها على السفن المحظورة إلى خارج حدودها المباشرة.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة المحادثات الخاصة، إن الحكومة الأمريكية تشعر بالقلق من أن القوات اليمنية لديها القدرة على توسيع نطاق الضربات على الشحن خارج البحر الأحمر وخليج عدن إلى البحر الأبيض المتوسط.
وقال المسؤول إن “الحوثيين لديهم أسلحة متطورة وأن نشرهم للصواريخ الباليستية المضادة للسفن أمر غير مسبوق تقريبًا. كما استخدمت الجماعة طائرات بدون طيار في هجماتها”.
ويأتي هذا التقييم في الوقت اجتمع فيه مسؤولون دفاعيون من الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي أمس الأربعاء في الرياض بالمملكة العربية السعودية، وحسب بلومبيرغ “ستسعى الولايات المتحدة إلى استخدام هذا التجمع لتحقيق المزيد من التكامل في الدفاعات الجوية والصاروخية، بما في ذلك تبادل بيانات الرادار وتطوير قدرات الإنذار المبكر”.
وأضاف المسؤول أن نجاح إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشركاء الإقليميين في صد وابل من الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل بأكثر من 300 صاروخ وطائرة بدون طيار من إيران ووكلائها في 13 أبريل هو دليل على فعالية تحالفات واشنطن الدفاعية المتكاملة.
وأضاف المسؤول أنه لم يتم الكشف عن أي ضربات في البحر الأبيض المتوسط، ولم يحدد ما إذا كانت المجموعة لديها القدرة على ضرب أهداف متحركة على المياه على هذه المسافة. وكانت جميع ضرباتها الناجحة على السفن تقريبًا قريبة نسبيًا من اليمن.
وهدد الحوثيون السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة منذ أكتوبر ، مما أدى فعلياً إلى إغلاق جنوب البحر الأحمر أمام معظم السفن الغربية.
يعتقد المسؤولون التنفيذيون في مجال الشحن والشحن بشكل متزايد أن الأمر سيظل خطيرًا جدًا لعدة أشهر أخرى، مما يجبرهم على تخطي قناة السويس والتجول في جنوب إفريقيا.
ويتلقى الحوثيون تدريباً عسكرياً ودعماً استخباراتياً ورادارياً من إيران، وهو أمر بالغ الأهمية عند استهداف الأجسام المتحركة مثل السفن.