إجراءات التطبيع السعودي الإسرائيلي تتسارع والإعلان عنه بات وشيكا
متابعات خاصة – المساء برس|
في إطار مساعيها لتبييض صفحة السعودية وإظهار تطبيعها مع العدو الصهيوني على أنه تضحية من السعودية مقابل وقف الحرب على غزة، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن إقامة علاقات رسمية إسرائيلية سعودية قيد التحضير وسيتطلب تهدئة الحرب في غزة، ومناقشة مستقبل نظام الحكم الفلسطيني.
هذا ما اعلنه السفير الأميركي لدى “إسرائيل” جاك ليو حيث نقلت وكالة رويترز قوله: “أعتقد أنه ستكون هناك فترة من الهدوء في غزة، ويجب أن يكون هناك حوار حول كيفية التعامل مع مسألة مستقبل الحكم الفلسطيني”.
وأضاف في مؤتمر استضافه معهد الديمقراطية الإسرائيلي للأبحاث “وجهة نظري هي أن هذه المنفعة الاستراتيجية تستحق المجازفة بالخوض في ذلك النقاش حولها. لكن هذا قرار يتعين على حكومة وشعب إسرائيل اتخاذه”.
وفيما تواصل السعودية اللعب على دغدغة مشاعر العرب بما لم ولن يقبله الكيان الصهيوني حول “حل الدولتين” اكد مراقبون أن السعودية تتهيأ لإعلان الموافقة على التطبيع تحت هذا العنوان، وأن ثمة ترتيبات أخرى لدعم السلطة الفلسطينية الموالية للكيان الصهيوني، ومواصلة الحرب على الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية.
ووفقا لما تم نشره في وسائل الإعلام العبرية فإن واشنطن طرحت مقترحا تسرع من خلاله تطبيع السعودية مع إسرائيل، وفق صفقة، قدمت فيها امريكا ضمانات أمنية للسعودية وتحالفا دوليا ضد إيران ومحور المقاومة.
كما دار الحديث في وسائل الإعلام العبرية عن أن الحكومة الإسرائيلية تعمل لخلق أفق سياسي لحل الدولتين، والموافقة على منظومة لإدارة غزة، ليست بحكم عسكري إسرائيلي ولا حماس، وإنما بإدارة مدنية فلسطينية بالتعاون مع دول المنطقة.