تواصل عمليات المقاومة الفلسطينية في غزة وخسائر فادحة في صفوف قوات الاحتلال

وفي نفس المنطقة أيضًا، باغتت كتائب القسام قوة إسرائيلية متحصنة داخل أحد المنازل، باستهدافها بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات، وقع على إثرها أفراد القوة بين قتيل وجريح، كما استهدفت أيضًا في محيط مسجد عمر بن الخطاب 5 جنود صهاينة بقنبلة يدوية قبل أن تجهز عليهم من نقطة صفر.

وأضافت القسام، بيان لها، أن مجاهديها استهدفوا عدد من جنود الاحتلال في محيط مسجد البشير في منطقة تل الزعتر بعبوة “صدمية”، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

من جهتها، اشتكبت كتائب شهداء الأقصى بالأسلحة الرشاشة وقذائف “آر بي جي” مع جنود الاحتلال في محيط مسجد عمر بن الخطاب في تل الزعتر، محققة إصابات أكيدة في صفوفهم.

أما في شرقي جباليا، شمالي القطاع، فقد تمكنت كتائب القسام من استهداف 3 دبابات إسرائيلية من نوع “ميركافا” بقذائف “الياسين 105”.

كما فجر مجاهدو القسام عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة، وقع على إثرها أفراد القوة بين قتيل وجريح، وسط معسكر جباليا.

وعلى الصعيد ذاته، استهدفت كتائب شهداء الأقصى دبابة “ميركافا” إسرائيلية بقذيفة مضادة للدروع محققة إصابة مباشرة فيها، إضافة إلى استهدافها تجمعات لجنود الاحتلال وآلياته في شرقي مخيم جباليا بوابل من قذائف “الهاون” من العيار النظامي.

ومن شمال غزة إلى جنوبها، حيث تمكنت كتائب القسام من دك مقر قيادة تابع لقوات الاحتلال بقذائف الهاون، فيما استهدفت سرايا القدس، تجمعًا لجنود الاحتلال وآلياتها في محيط مدرسة قصاريا في منطقة جحر الديك شمالي شرقي المحافظة الوسطة بقذائف الهاون الثقيل.

وأوضحت سرايا القدس، في بيان لها، رصدها إجلاء الاحتلال لعدد من جنوده الصرعة والجرحى، بمروحية هبطت في المكان الذي استهدفته.

وفي مدينة رفح، أكدت سرايا القدس أنها استهدفت جنود الاحتلال وآلياته في المدينة بقذائف الهاون النظامي موقعة خسائر في صفوفهم.

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التنكيل بقوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة منذ بدء اجتياح القطاع بريًا في نهاية أكتوبر الماضي.