هل ما يحدث في غزة مجاعة؟
وما يسطرون – أدهم أبو سلمية – المساء برس|
العدوان على غزة توسع ليشمل كل القطاع. 1.5 مليون إنسان فرّوا من الجنوب! نصف مليون هم من أهالي رفح أصلا ، ومليون يعيشون الآن حركة نزوح عكسية، ينتقلون من نزوح الى نزوح لمرات باتت غير معدودة. الجميع هناك يسأل الى أين نذهب؟ ينزحون من شرق رفح الى غربها. ومن رفح الى الوسط والشمال. وهذا لا يعني ابدا أن أهل الوسط والشمال. بأمان الآن! كل مدينة وبلدة في قطاع غزة من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب تختنق بالنازحين ، ويواجهون جميعا أزمة غذائية هي الأوسع والأشد خطورة في العالم.
المعبر الوحيد الذي كانت تدخل منه المساعدات توقف عن العمل بشكل كامل في الثامن من مايو وما تبقى من مخازن السوق المحلية يعرض بأسعار مجنونة! وعليه حذرت الأمم المتحدة أن أكثر من نصف السكان الآن يواجهون مستويات كارثية من سوء التغذية. كل شخص في غزة خسر من وزنه، ربما أكثر من النصف! سُجّلت عشرات الوفيات بسوء التغذية الحادة حتى اليوم خصوصا في منطقة الشمال.
للتاريخ أهل غزة يموتون جوعا في أكثر العصور الغذاء وفرة، أهل غزة يموتون جوعا وملايين الأطنان من الغذاء محتجزة على الحدود المصرية. أهل غزة يموتون جوعا وكل الأوطان العربية صامتة.
ارفعوا الصوت عاليا! ضد المجاعة .. ضد الإبادة