خلفها إسرائيل.. حرب تستهدف المخطوطات الأثرية في اليمن والعراق وسوريا والمغرب
متابعات خاصة – المساء برس|
كشف باحث الآثار اليمن، عبدالله محسن، عن حرب تستهدف الآثار والمخطوطات التاريخية في 4 دول عربية بينها اليمن، يقف خلفها كيان الاحتلال الإسرائيلي.
واتهم محسن في منشور على حسابه بمنصات التواصل الاجتماعي، قيادات المجلس القيادي الرئاسي المشكل سعودياً وحكومة التحالف السعودي ببيع آثار اليمن وتهريبها للخارج، وأن ذلك يأتي في سياق حرب تمارسها (إسرائيل) ضد المخطوطات الأثرية في كل من اليمن والعراق وسوريا والمغرب بتنفيذ من الإمارات.
وقال محسن “تباع الآثار وتهرب وتضيع بتوجيهات عليا شفهية من أعلى قمة في السلطة، بالتغاضي عن الحفر العشوائي والتهريب تحت مبرر أن اليمن في حرب، وأن الدولة لا تريد الدخول في صراع مع النافذين في المجتمعات المحلية. ولا تملك الموارد المالية الكافية للمتابعات القانونية في الخارج”، مرفقاً صورة لـ3 تماثيل من شواهد قبور تم تهريبها للخارج وتم بيعها أيضاً.
وأشار محسن إلى أن حرب ونهب المخطوطات في هذه الأربع البلدان، تأتي في سياق تخريبي مخطط ومتعمد بهدف إلى تغيير حقائق التاريخ وتغييب المخطوطات المرجعية.
ويشترك مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المخطوطات التاريخية في اليمن مجموعة من “السماسرة” اليمنيين العاملين مع التحالف السعودي الإماراتي.
ودعا محسن مراكز الأبحاث إلى تبني قاعدة معلومات بالمخطوطات المهربة.