خارجية المنفى تشترط رفع الحصار اليمني عن (إسرائيل) لاستئناف السلام
خاص – المساء برس|
موقف جديد متصهين يسجله مسؤول يمني منفي في الحكومة التي شكلها التحالف السعودي الإماراتي والتي تقيم في المنفى السعودي منذ سنوات.
هذه المرة جاء الموقف عبر وزير الخارجية الجديد بحكومة المنفى اليمنية، شايع الزنداني، الذي عُيّن مؤخراً وزيراً للخارجية في المنفى، بعد تعيين وزير الخارجية السابق أحمد عوض بن مبارك من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر كرئيس للحكومة المنفية.
واعتبر الزنداني، الموقف اليمني العسكري المساند للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد كيان الاحتلال الصهيوني عبر قطع الملاحة البحرية نهائياً على الكيان المحتل من البحر الأحمر، بأنه تصعيد ضد الحكومة المنفية والتحالف السعودي الإماراتي الذي تتبعه هذه الحكومة ومليشياتها المسلحة المتعددة الفصائل والمنقسمة في ولائها وتبعيتها بين السعودية والإمارات.
وقال الزنداني في حوار مع قناة (الحدث) السعودية، رصدها “المساء برس”، إن التوقيع على الحل في اليمن بين صنعاء والرياض كان وشيكاً لولا ما أسماه الزنداني “تصعيد المليشيات الحوثية في البحر الأحمر ومنع مرور السفن وتهديدها الملاحة الدولية”، الأمر الذي يشير إلى أن الحكومة التابعة للتحالف السعودي الإماراتي المدعومة غربياً تعتبر أي عمل عسكري ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي ومصالحه في المنطقة هو عمل عدائي ضدها وضد عملية السلام في اليمن، وهي بذلك (أي حكومة التحالف السعودي المنفية) تقرن عمليات القوات اليمنية ضد كيان الاحتلال وملاحته البحرية، بالحل في اليمن، وبمعنى آخر يمكن القول إن حكومة التحالف السعودي الإماراتي المنفية لن تمضي نحو عملية سلام في اليمن إلا بعد إيقاف صنعاء هجماتها ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي ورفع الحصار عن الكيان المفروض عليه من اليمن في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
شاهد الفيديو