جدل حول فشل الفرقاطة الألمانية (هيسن) رغم أنها “القطعة الذهبية” للبحرية الألمانية
خاص – المساء برس|
لا يزال هناك جدل حول فشل الفرقاطة الألمانية “هيسن” التي تقود المهمة البحرية الأوروبية لمرافقة السفن التجارية الأوروبية في البحر الأحمر وخليج عدن، وحمايتها من أي استهداف يطالها في حال كانت من ضمن السفن المحظور عبورها من المنطقة بموجب القرار اليمني.
وكانت الفرقاطة الألمانية قد أطلقت عن طريق الخطأ صاروخين دفاعيين لإسقاط طائرة اشتبهت في أنها تابعة للقوات اليمنية إلا أنه تبين أن الطائرة تابعة لسلاح الجو الأمريكي من نوع إم كيو 9، مع ذلك ورغم أن السفينة أطلقت صاروخين على الطائرة إلا أنها لم تتمكن من إسقاط الطائرة الأمر الذي أثار الجدل في الأوساط الألمانية عن فعالية الأسلحة الألمانية وفعالية الفرقاطة هيسن ذاتها.
وفي مقال نشره مركز الأمن البحري الدولي، للعقيد في الجيش الألماني يورج ستينزيل، والقائد الدفاعي في البحرية الأمريكية، مايكل بوسي، تم الكشف عن أن الفرقاطة الألمانية هي “فرقاطة الصواريخ موجهة”، ويؤكد المقال أن هذه الفرقاطة ينظر عليها على أنها “المعيار الذهبي” للبحرية الألمانية.
وتعتبر الفرقاطة الألمانية هيسن القطعة العسكرية البحرية الرئيسية في مهمة (أسبيدس)، حسب المقال.
الفرقاطة الألمانية “هيسن” أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الألمانية، مع ذلك أخطأت في التعرف على طائرة أمريكية بدون طيار وأطلقت عليها صاروخين على اعتبار أنها طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو المسير للقوات اليمنية في البحر الأحمر.
ولا يزال الجدل قائماً عن سبب فشل الفرقاطة في إصابة الطائرة إم كيو 9 الأمريكية، حيث بدأ ينظر إليها على أنها ضعيفة رغم أنها حديثة الصنع وانطلقت في مهامها لأول مرة في العام 2018م، بينما رأى البعض أن الخلل قد يكون في الصواريخ الدفاعية المستخدمة والتي يعود عمرها إلى تسعينات القرن الماضي وهو ما يكشف أن الذخيرة الألمانية أصبحت معطوبة وغير فعالة.