انعقاد قمة “منظمة التعاون الإسلامي” في غامبيا ..المضامين والتوصيات!!

متابعات خاصة – المساء برس|

قمة ترعاها الرياض ومنظمتها المسماة بمنظمة التعاون الإسلامي استضافتها العاصمة الغامبية بانجول يتوقع منها الخروج بالـ”لا شيء” سوى توصيات روتينية عن التبادل الثقافي والاقتصادي بين أعضاء تلك المنظمة السعودية، التي تخدم في المقام الأول أعداء الأمة الإسلامية.

القمة التي بدأت أمس السبت ستختتم اليوم الأحد، وسيكون في توصياتها حديث عن غزة كما لو كانت مدينة يقطنها قطيع من الأغنام، دماؤهم مستباحة لا صلة لهم بالبشر ولا بالأمة الإسلامية والعربية، ولا حرمة لهم.

هكذا عبر ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي عن رأيهم حول قمة “السعودية” وهي الدولة التي أصبحت حديث التطبيع المعاصر، ومنبع كل خذلان لقضايا المسلمين، لا سيما بعد أن أصبحت الرياض عاصمة للترف والترفيه، وتمييع القضايا الجوهرية للإسلام والمسلمين.

قال الرئيس الفلاني وتعهد الرئيس الفلاني وأكد الملك الفلاني…. هذه هي مضامين هذه القمة المنحطة- حسب تعبير الناشطين- وأدانت القمة الهجوم الإسرائيلي وقتل وتدمير المدنيين وغزة….. وهذا أيضا مما ستخرج به قمة الانحطاط، في وقت تدعم الدول الراعية لهذا التجمع، العدوان الصهيوني على غزة وسكانها، وترفع عن إسرائيل الحصار الذي فرضته صنعاء في البحر الأحمر وباب المندب، بفتحها الطريق للبضائع والمؤن للصهيوني القاتل، فيما يتضور الغزاويون جوعا، تحت أنظار هذه الدول المطبعة.

جدير بالذكر أن هذه المنظمة اجتمعت في الرياض في قمة مشتركة مع جامعة الدول العربية، في نوفمبر 2023م، وأدانت هجمات القوات الإسرائيلية على غزة؟؟؟!!!!!!!!!!

قد يعجبك ايضا