موقع أميركي: عمليات اليمن العسكرية بعيدة المدى مثيرة للقلق

صنعاء – المساء برس|

قال موقع أميركي متخصص في الشؤون البحرية والملاحية، أمس الثلاثاء، إن العمليات العسكرية البحرية بعيدة المدى، مثيرة للقلق.

وعلق موقع “ماريتايم إكسكلوسيف” الأميركي، على عملية استهداف سفينة MSC Orion الإسرائيلية في المحيط الهندي، بالقول: تم تأكيد تفاصيل الهجوم على السفينة من قبل قوات الأمن البحري في المنطقة بعد إعلان الحوثيون عن هجوم على السفينة.

وأوضح أن الحادث “يبعث أسئلة مثيرة لقلق، لأن السفينة كانت على مسافة أبعد بكثير عن اليمن، ما يشير إلى أن “الحوثيين” قاموا بتوسيع نطاق طائراتهم بدون طيار.

ونقل عن منظمات التجارة البحرية في المملكة المتحدة ومركز المعلومات البحرية المشترك تفاصيل الهجوم على السفينة “MSC Orion” الذي وقع ليل 29 – 30 أبريل، ووفقًا لـ JMIC، فإن السفينة كانت في المحيط الهندي على بعد حوالي 300 ميل بحري شرق جنوب شرق البلاد، أو أكثر من 170 ميلاً بحرياً جنوب جزيرة سقطرى، فيما حددت هيئة التجارة البحرية البريطانية “UKMTO” موقع السفينة على بعد 400 ميل بحري من البر الرئيسي لليمن.

وأبلغت السفينة المستهدفة، المسجلة في البرتغال والمملوكة للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر، والمستأجرة لشركة MSC عن انفجار وعثرت على بعض الحطام الذي يعتقد أنه من “نظام جوي غير مأهول”. مضيفًا أنها تعرضت لبعض الأضرار الطفيفة مع ورود تقرير بأن الطاقم لم يصب بأذى وأن السفينة كانت في طريقها، إلى صلالة في عمان، قبل إغلاق جهاز تعريفها.

وأشار الموقع الأميركي إلى تهديد القوات المسلحة اليمنية في منتصف مارس الماضي، بتوسيع منطقة الهجوم لتشمل أجزاء من المحيط الهندي، وأنهم سيستهدفون السفن التي تحاول الابتعاد عن البحر الأحمر والسفر حول أفريقيا، مضيفًا: حتى الآن، على الرغم من وقوع العديد من الهجمات الأخرى في المحيط الهندي، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تأكيد هذه الهجمات على هذه المسافات.

وأوضح أنه في السابق، على سبيل المثال، كانت الناقلة مارلين لواندا على بعد حوالي 60 ميلاً من عدن عندما تم ضربها. وأصيبت السفينة بصاروخ في يناير مما أدى إلى نشوب حريق، فيما كانت سفينة “True Confidence” السائبة على بعد حوالي 50 ميلاً من الشاطئ عندما تعرضت لهجوم أدى إلى مقتل ثلاثة من أفراد الطاقم.

ولفت إلى أنه حتى الآن لم تعلق أي من العمليات العسكرية وعمليات المراقبة بشكل محدد على مسافة هذا الهجوم مع تكرار “UKMTO” تعليقها المعتاد حول الحذر. ومع ذلك، يحذر المحللون الأمنيون من أن ذلك قد يثير مخاوف جديدة بشأن الشحن الذي اضطر بالفعل إلى اتخاذ طرق أطول لتجنب المخاطر، وفق الموقع.