الجهاد الإسلامي تؤكد استمرار المعركة حتى وقف العدوان وانسحاب جيش الاحتلال من غزة
غزة – المساء برس|
أكدت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، استمرار المعركة في غزة حتى وقف العدوان وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع.
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، مصعب البريم، في مقابلة له على قناة الميادين، إن “المعركة لن تنتهي إلا بوقف العدوان وانسحاب العدو”، مؤكدًا “ألا تراجع عن هذه العناوين”.
وأوضح البريم أن “المقاومة تنتظر تراجع العدو الذي أثبت فشله في الميدان”، مبيّنًا أن “مشهد المقاومة على مستوى الأمة متناسق”.
وأضاف أن “المقاومة ما زالت حاضرة في المسار الميداني بقوة، ويجب ألا يقل مستوى المسار السياسي عن بطولة الميدان”.
وفي السياق ذاته، أوضح عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، إحسان عطايا، أمس للميادين، أن المقترح المقدم إلى المقاومة في المفاوضات ليست سخيًا، كما يقول الأميركي الذي يحاول خداع العالم”.
وأشار إلى أن “العرض المطروح فيه ثغرات ومحاولات خبيثة كبيرة”، كما أن “الورقة المقدمة من 3 صفحات ونصف صفحة تتحدث عن تفاصيل عبر 3 مراحل”، مضيفًا أن “بنود الورقة الجديدة لم تتغير بنسبة تزيد على 90% عن الأوراق السابقة”، مستبعدًا التوصل إلى اتفاق.
كما أكد عضو المكتب السياسي في الجهاد الإسلامي أن “الوحدة بين الجهاد وحماس في أعلى مستوياتها. لذلك رفضنا كل الطروحات التي يمكن أن تلعب على وتر شق الصف الفلسطيني”.
وكانت وسائل إعلامية مصرية قد أكدت أن وفد حركة المقاومة الإسلامية حماس قد غادر العاصمة المصرية مساء أمس الاثنين بعد أن تسلم اقتراحًا لوقف إطلاق النار في غزة.
وأوضحت أن الوفد سيعود مجددًا برد مكتوب على اقتراح وقف إطلاق النار.
وكان وفد حماس برئاسة القيادي في الحركة خليل الحية قد وصل القاهرة صباح الاثنين، وناقش مع الوسطاء القطريين والمصريين اقتراح وقف إطلاق النار في غزة وصفقة لتبادل الأسرى.
من جهته، أعلن وزير الخارجية المصرية سامح شكري، الاثنين، عن وجود مقترح مصري على طاولة المفاوضات بشأن الوصول لهدنة في غزة، داعيًا الجانبين الفلسطيني و”الإسرائيلي” لدراسته.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر مطلع على المحادثات، أنه من المتوقع أن ترد حماس على أحدث اقتراح “إسرائيلي” بخصوص هدنة على مراحل، وقد سلمته السبت.
وبحسب المصدر، فإن المقترح يشمل اتفاقًا لقبول إطلاق سراح أقل من 40 رهينة مقابل الإفراج عن فلسطينيين من سجون الاحتلال، ومرحلة ثانية من هدنة تشمل “فترة هدوء مستدام”.
وأضاف أنه بعد المرحلة الأولى، ستسمح “إسرائيل” بحرية الحركة بين شمال وجنوب قطاع غزة وانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من القطاع”، مبينًا أن “لدى حماس بعض التساؤلات والاستفسارات فيما يتعلق بالرد الإسرائيلي على مبادرة الحركة، الذي تسلمته من الوسطاء يوم الجمعة”.