تصاعد حالة السخط في أوساط مستوطني شمال فلسطين المحتلة
فلسطين المحتلة – المساء برس|
تصاعدت حالة السخط، في الآونة الأخيرة، في أوساط المستوطنين الصهاينة شمال فلسطين المحتلة على نحو غير مسبوق على خلفية قرارات قيادة المنطقة الشمالية المتعلقة بإغلاق ضفاف الأنهار في الجليل الأعلى وسهل الحولة.
وقال مراسل موقع “واللا” العبري في الشمال، إيلي أشكينازي، أن قائد المنطقة الشمالية، اللواء أوري غوردين، أصدر أوامر “بإغلاق ضفاف الأنهار” في الجليل الأعلى وسهل الحولة على من أنه لم يصدر قرار بإخلاء المستوطنين من كبيوتس عمير.
ونقل الموقع عن أحد مستوطني كيبوتس عمير، يدعى إيفن تسور، قوله إنه “يبرر هذا القرار، لكنه يؤكد على المهزلة التي يعيشها المستوطنون، منذ 6 أشهر”.
وقال تسور ساخرًا: “اتضح أنه ممنوع التجوّل في الأنهار، لكن يُسمح بالعيش على بُعد متر إلى جانبها. لا يُسمح لمعلمات جنديات بالسفر شمال عميعاد، لكن يُسمح للأطفال بالدراسة على بعد 40 كيلومتراً شمال عميعاد، كما لا يُسمح لفريق كرة السلة بالقدوم واللعب في كفار بلوم، لكن يُسمح بالدراسة في مدرستين في كفار بلوم”.
وأضاف: “من ناحية، تجبرنا الدولة على البقاء والعيش هنا، ومن ناحية أخرى، من أجل أسباب أمنية، تمنع النشاط الروتيني هنا”.
ويأتي ذلك في وقت تتصاعد حالة القلق والرعب في أوساط المستوطنين في شمال فلسطين المحتلة نتيجة استمرار عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، واتساعها على نحو كبير خلال الأسابيع الأخيرة، في إطار تحركاتها لإسناد غزة ومقاومتها وردًا على الاعتداءات الصهيونية على القرى اللبنانية.