تكذيبا لدعايات استنزاف قيادات حزب الله الإعلام الإسرائيلي يكشف الحقيقة
متابعات – المساء برس|
على عكس ما ادعته بعض وسائل الإعلام العبرية من تكبيد حزب الله اللبناني خسائر كبيرة في قادته العسكريين أكدت أخرى أن الجبهة في شمالي فلسطين المحتلة، تحوّلت إلى حرب استنزاف مع أثمان باهظة جداً تتكبّدها إسرائيل”.
هذا ما أكده مراسل الشؤون العربية في “القناة الـ 12″ الإسرائيلية، يارون شنايدر، حيث قال:” إنّ “حزب الله يحاول أن يخلق نوعاً من كسر للتوازن طوال الوقت، أي معادلة تجعل إسرائيل تتراجع خطوة إلى الوراء في كل الهجمات، بما في ذلك الهجمات في العمق والاغتيالات”.
وأضاف شنايدر أنّ “الوضع في الشمال أشبه بالوضع في قطاع غزة، أي أشبه بعدم الحسم وعدم القدرة على الوصول إلى وقف للقتال”، مشيراً إلى أنّ حزب الله “حازم في الحفاظ على مستوى معين من الاشتعال”.
ورأى أنّ هذا الوضع القائم “قد يشتعل بسهولة، ويصل إلى أكثر ممّا جرى أمس في مزارع شبعا”، لافتاً إلى أنّ “حزب الله يُحاول التأثير والتهديد عبر التصريحات والميدان، بتوسيع مدى النيران في حال جرى التصعيد في غزة”.
وعلق مراسل “القناة الـ 12” في الشمال، غاي فارون على الكمين المركب الذي نفذه حزب الله واستهدافه قافلة إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا، قائلا إنّ تلك المنطقة هي “الأكثر إشكالية في كل الحدث، فهي من دون سياج واضح وقريبة جداً من القرى اللبنانية”.
وأضاف أنّ “الفحوى بالطبع هي نصف سنة من الحرب والنزوح، مع الكثير من النيران”، مشيراً إلى أنّ “المناطق في الشمال خالية من الناس، فيما الأعمال مغلقة”.