مدير ميناء إيلات: الرعب والضعف لدى إسرائيل والتحالف الأمريكي بعد إغلاق باب المندب جعل الحوثيين يرفعون رؤوسهم أكثر وأكثر
خاص – المساء برس|
قال المدير التنفيذي لميناء أم الرشراش (إيلات) المحتلة في جنوب فلسطين المحتلة، إنهم يخسرون ما بين 6 إلى 10 ملايين شيكل شهرياً، بسبب توقف الميناء عن العمل بعد قطع اليمن الملاحة البحرية الإسرائيلية من العبور من مضيق باب المندب.
وأشار مدير ميناء إيلات، جدعون غولبر، إلى أن توقف العمل في الميناء أدى لتوقف الحياة بشكل عام في إيلات بأكملها، وضرب مثالاً على ذلك، حيث قال “تعتمد إيلات بشكل رئيسي على السياحة وهو مجال حساس للغاية للتغيرات، الآن واحدة من محركات النمو في المدينة هي الأسر، العامل السياحي الذي يحصل على الحد الأدنى للأجور، أي 7 آلاف أو 8 آلاف شيكل شهرياً، لا يكاد يحصل على أي أموال في المدينة لأن مستوى أجره منخفض، ولذلك يعتبر الميناء مرساة اقتصادية لمدينة إيلات”، وهو ما يشير حسب ما طرحه مدير الميناء بأن توقف الميناء أدى إلى توقف الحياة في إيلات بأكملها.
وكشف مدير ميناء إيلات إن شركات الشحن البحري لم تثق في التحالف العسكري الأمريكي البريطاني، مؤكداً أن الشركات لا تزال غير مستعدة للمخاطرة وعودة العبور من البحر الأحمر، وأضاف أن التأمين لا يزال باهظ الثمن، متسائلاً في استغراب “لا أفهم لماذا لا تجد الدولة حلاً؟”.
وفي حوار رصده وترجمه “المساء برس”، أجراه موقع “كالكاليست” الاقتصادي العبري، مع مدير الميناء المغلق بفعل الحصار البحري اليمني، قال الموقع إن أسراباً من الطائرات بدون طيار من اليمن استطاعت إغلاق البوابة الجنوبية لإسرائيل (ميناء إيلات)، وأشار الموقع أن اليمن بدأ بمهاجمة كيان الاحتلال (الإسرائيلي) بعد أسبوعين فقط من انطلاق العملية العسكرية البرية لكيان الاحتلال في قطاع غزة والتي أطلق عليها الكيان (السيوف الحديدة) ووصف الموقع ذلك الهجوم الأول من اليمن والذي قال الموقع أيضاً أنه تم بأربعة صواريخ كروز و15 طائرة مسيرة كان هجوماً غير عادي.
وقال الموقع إن إيلات هي المدينة التي شهدت التهديد المباشر والأبرز من اليمن من بين المدن الإسرائيلية الأخرى كونها تلقت عدة مرات وابلاً من الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز في الأشهر الأخيرة.
وقال غولبر، إنه لسوء الحظ منذ نهاية نوفمبر حتى اليوم لم يكن لديهم في الميناء سوى 2 – 3 سفن محملة بالبضائع السائبة، وخلافاً لذلك لا يوجد أي نشاط في الميناء، وقال بأن ذلك ليس بسبب سوء الإدارة أو أن العمالة غير محترفة بل “السبب أن هناك تنظيم وتحالف يشعر بالرهبة وتفوح منه رائحة الخوف والتردد والضعف فإسرائيل ودول التحالف أثبتت أنها خائفة وضعيفة ومترددة وهذا الضعف والخوف جعل الحوثيين يرفعون رؤوسهم أكثر فأكثر”.