العليمي حزين على إسرائيل واقتصادها من الحصار اليمني البحري
خاص – المساء برس|
التقى رئيس السلطة التي شكلتها السعودية للمناطق الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي الإماراتي جنوب اليمن، رشاد العليمي، في العاصمة السعودية الرياض، التي يقيم فيها مسؤولوا الحكومة اليمنية المنفية التابعة للتحالف السعودي والغرب، بالسفير الأمريكي لدى اليمن المقيم أيضاً في السعودية، ستيفن فاجن.
وفي تأكيد جديد على اصطفاف العليمي رئيس المجلس القيادي المشكل سعودياً، مع الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي، وصف العليمي ما تقوم به البحرية اليمنية التابعة لصنعاء من مساندة عملية وعسكرية للمقاومة الفلسطينية في مواجهة كيان الاحتلال الإسرائيلي بقطع ملاحة الأخير من العبور من مضيق باب المندب، بأنها أعمال إرهابية.
وقال رشاد العليمي إنه ناقش مع السفير الأمريكي ما أسماه “هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على سفن الشحن البحري وخطوط الملاحة الدولية وتداعياتها الكارثية على الاوضاع المعيشية للشعب اليمني، وشعوب المنطقة واقتصاداتها الوطنية”.
ويشير العليمي في عبارة “تداعياتها الكارثية على شعوب المنطقة واقتصادتها الوطنية” إلى التداعيات الكارثية للحصار اليمني البحري على شعب الكيان الإسرائيلي واقتصاده، كون العمليات اليمنية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي لم تتسبب بكارثة إلا على كيان الاحتلال الإسرائيلي، بحسب اعتراف الإسرائيليين أنفسهم وعلى رأسهم مدير ميناء أم الرشراش (إيلات).