فيديو.. الأكاديمي والبرلماني الكويتي السابق (النفيسي) يؤكد حرفياً ما قاله زعيم أنصار الله بشأن المناهج
فيديو – المساء برس|
زعيم أنصار الله: أجيال أمتنا العربية يتم تدجينها وتمييعها بتغيير مناهجها التعليمية للقبول بالصهاينة والمراكز الصيفية في اليمن أوقفت هذا الاختراق
لفت زعيم أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي، إلى التدخلات الصهيونية التي حرصت على تحريف المناهج التعليمية لأبناء وطلاب المدارس في الدول العربية، وأن أبرز تدخلات إسرائيل في المناهج التعليمية كان في المواد الدينية كالقرآن والتربية الإسلامية والتي تعمد الصهيوني عبر وسائل متعددة بدءاً بالسفارات الأمريكية في الدول العربية، حذف الآيات القرآنية التي تتحدث عن اليهود وعن الجهاد بهدف تدجين الأجيال الصاعدة لتقبل التبعية للكيان الصهيوني.
وقال السيد الحوثي في كلمة له اليوم بمناسبة تدشين المراكز الصيفية التي تستوعب طلاب المدارس خلال فترة العطلة الصيفية، قال إن “العملية التعليمية التوجيهية التثقيفية في مختلف أنحاء العالم تستغل لدى كثير من فئات الضلال للانحراف بالإنسان وإفساده”، وأضاف “العملية التعليمية التوجيهية التثقيفية تستغل للسيطرة على الإنسان فكريا وثقافيا، بغية السيطرة عليه في مسيرة حياته، واستعباده في واقع حياته”.
وأكد زعيم أنصار الله أن الشعب اليمني استطاع النجاة بأجياله الصاعدة من الوقوع ضحية هذا التضليل التعليمي والتثقيفي، وأن الطلاب والشباب في اليمن لا يعيشون حالة الفراغ التي يعاني منها أكثر الشعوب في الأمة العربية والإسلامية للأسف، وأضاف إن “أكثر الشعوب أمتنا الإسلامية ليس لديها مشروع حضاري إسلامي وهي في حالة تعطيل وتجميد لهذا الجانب”.
وجدد السيد الحوثي التأكيد على أن “شعبنا له مشروع قائم على أساس من هويته الإيمانية والتحرر من التبعية لأعدائه”.
وتطرق الحوثي إلى ما يجري في المملكة السعودية من تعديل للمناهج بطريقة لم تعد تحترم حتى القرآن الكريم وتقدم احترام كيان الاحتلال الإسرائيلي على احترام الله واحترام القرآن الكريم.
وقال الحوثي في هذا الشأن “السعودية قامت بتعديل مناهجها الدراسية وجعلت الركيزة الأساسية وسقف عملية تعديلها موضوع اليهود الصهاينة و”إسرائيل”، السعودية عدلت مناهجها الدراسية ليكون موضوع اليهود الصهاينة و”إسرائيل” هو المرتكز الأساس بإزاحة كل الآيات القرآنية”.
كما أكد الحوثي أن “آل سعود وصلوا لدرجة إزاحة الآيات القرآنية التي تتكلم عن جرائم اليهود أو تفضحهم وتكشف واقعهم للناس وتحذر منهم”، مضيفاً أن “آل سعود احترموا اليهود الصهاينة بأكثر من احترامهم للقرآن وبدون أي خجل”.
كما أشار زعيم أنصار الله إلى أن “آل سعود يزيحون الآية القرآنية من المنهج الدراسي لأنها ستغضب اليهود الصهاينة، وقد تكون عائقا أمام مسألة التطبيع والولاء الذي يتجهون له”.
وأضاف الحوثي أن “آل سعود أزاحوا أحاديث نبوية، إما بشكل كلي أو مبتور، سقف آل سعود أصبح الاسترضاء لإسرائيل وهذا ظلم كبير للأجيال، آل سعود غيروا البعض من معاني الآيات القرآنية بما يسترضي العدو الإسرائيلي؟!!”.
وقال الحوثي إن “آل سعود قدموا ما يدجن جيلا بأكمله للعدو الإسرائيلي ويحوّل نظرته للعدو على أنه صديق، وأن الموقف الصحيح هو العلاقة والشراكة والتعاون معه”، وأن “أحد زعماء السعودية بلغ إلى درجة أن قال عن العدو الإسرائيلي أنه الحليف المستقبلي”.
وتساءل الحوثي عن “أي ظلم للأجيال عندما تقدم لها مناهج تدجنها للعدو الإسرائيلي الذي نرى ما يفعله في قطاع غزة؟!! ونحن نرى كم هي عداوة العدو الإسرائيلي للإسلام والمسلمين، كيف حقده على العرب والمسلمين، اليهود الصهاينة لديهم شعار الموت للعرب، هذا شعار يرددونه، يهتفون به، ينطلقون على أساسه”.
وأشار الحوثي إلى أن الإمارات أيضاً “فعلت كما فعلت السعودية وأصبحت مناهجها الدراسية تتحدث بود وإعجاب عن العدو الصهيوني”، مؤكداً أن “الإمارات تربي جيلها وأطفالها على أن تكون متقبلة للإسرائيليين كصديق وحليف وشريك”.
وأكد زعيم أنصار الله أن “موجة تدجين الأجيال تتجه إلى دول عربية أخرى تغيب منها قضايا البناء على أساس عزتها وكرامتها”، مشيراً إلى أن “الصهيونية العالمية تستهدف الناشئة والأطفال وتستهدف المجتمع البشري للإفساد وضرب المفاهيم والأفكار والثقافات وأن استهداف الشباب والأطفال لم يقتصر على المجتمعات الأوروبية بل امتد إلى الأمة العربية والإسلامية”.
كما نبه الحوثي شعوب الأمة العربية والإسلامية من أن عليها أن تسعى “لتحصين الناشئة والأطفال من الاستهداف الذي يتعرضوه له من قبل الحركة الصهيونية لتدجينهم وتدمير قيمهم وأخلاقهم ومبادئهم”.