الدولة الفلسطينية وفيتو الاحتلال الأمريكي الصهيوني
وما يسطرون – أحمد فوزي – المساء برس|
– بعد معركة طوفان الأقصى وخلال المفاوضات مع المقاومة في غزة خلال أشهر تصدرت تصريحات أمريكا وبريطانيا حول ضرورة اقامة “الدولة الفلسطينية” ضمن عروضهما السياسية المؤطرة فيما اطلقوا عليه “اليوم التالي” في غزة، والسبب الحقيقي وراء ذلك انقاذ تماسك الكيان وحكومة نتنياهو المتطرفة الغارقة في رمال غزة.
– أطلق المتفائلين العنان لهذه الدعوات الامريكية ولكنهم تجاهلوا ما حدث لحركة فتح والقوى الفلسطينية التي ذهبت إلى أوسلو في 1993 ورفعت شعار “الأرض مقابل السلام” هذا الشعار الذي جرد القوى الفلسطينية باعترافه بالكيان من حقوقه المشروعة في محاربة الكيان كعدو محتل.
– خلال ثلاثة عقود لم يتحقق سلام اوسلو المنشود ولا الدولة الفلسطينية رغم كل التنازلات التي قدمت من السلطة حتى بعد ضغط دعاة “السلام مقابل السلام” من الانظمة العربية على ياسر عرفات – الذي اغتيل ولم تستطيع دولة عربية أن ترفع عنه الحصار – وقدموا مبادرتهم الشهيرة “المبادرة العربية” المطروحة منذ عقدين والتي ترفضها “اسرائيل”.
– أمريكا تفضح نفسها وتكشف للعالم حقيقة دعواتها للاعتراف بـ”الدولة الفلسطينية” والتي لوحت اليوم في مجلس الأمن باستخدام حق النقض “فيتو” لاجهاض قرار الاعتراف .
– وأن أمريكا ومن خلفها بريطانيا والغرب يستخدمون ورقة الاعتراف بالدولة الفلسطينية فقط لاجهاض المقاومة ضد الاحتلال المشروعة في كل الأديان والقوانين الدولية والوضعية.
– أخيراً .. يعرف الفلسطنيون والمقاومة وأهل غزة جيداً طريقهم لنيل دولتهم وتحرير أرضهم من المحتل