حفيد غاندي: لو كان غاندي حياً لأيد وقوف اليمن العسكري مع فلسطين وشن الحرب على إسرائيل
خاص – المساء برس|
قال حفيد الزعيم الروحي للهند الراحل مهاتما غاندي، إن جده غاندي لو كان حياً لكان أيد تدخل اليمن عسكرياً في مساندة الشعب الفلسطيني وشن الحرب على كيان الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف جرائمه الوحشية والإبادة التي يمارسها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال توشار غاندي، حفيد الزعيم الهندي الراحل، غاندي، خلال مشاركته كضيف رئيسي في المؤتمر العالمي الثاني الذي تنظمه اليمن – حكومة صنعاء، والذي انطلق أمس الأول الإثنين ويستمر لأربعة أيام، بعنوان “فلسطين قضية الأمة المركزية”، قال “إنني كسليل للمهاتما غاندي ومؤمن بأفكاره التي لا تبرر العنف أو الحرب في أي صورة إلا أنه لا بد أن نتذكر أنه حتى مهاتما غاندي قد أيد الحرب فقط لإيقاف الأعمال الوحشية للنازية في أوروبا، وإنني متأكد أنه لو كان موجوداً لقام بدعم الحرب على الدولة الصهيونية (إسرائيل)”، في إشارة إلى أن غاندي لو كان حياً لأيد حرب اليمن ضد الاحتلال الإسرائيلي من أجل إيقاف جرائمه الوحشية ضد الفلسطينيين.
وقال حفيد غاندي في كلمته أمس الأول الإثنين إن الشعب اليمني وقيادته في صنعاء وقفت “وقفة شجاعة” مع فلسطين عسكرياً ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي الغير شرعي وضد عملياته الوحشية في فلسطين.
ووصف غاندي وقوف اليمن عسكرياً مع فلسطين بالقول: “إنه وقوف جدير بالثناء ليس فقط ضد الصهيونية بل ضد العالم الغربي والوحشية الغير إنسانية لسحق الإرادة الفلسطينية والتي يتم مشاهدتها بصمت من بقية العالم”.
وأضاف غانيد “وحدها حكومة صنعاء أظهرت الشجاعة لرفض الجرائم الوحشية الصهيونية والغربية ضد الشعب الفلسطيني”.
وفي ختام كلمته قدم غاندي التحايا لجميع الحاضرين في المؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي تبنته اليمن من صنعاء والذي تشارك فيه نخبة من ساسة العالم المناهضين للإمبريالية الغربية وأحفاد وأبناء زعماء العالم الثوريين كغاندي ومانديلا وجيفارا، قال غاندي “مرة أخرى خالص التمنيات لكم جميعاً وعلى وجه الخصوص رئيس حكومة صنعاء ولكل المجتمعين في هذا المؤتمر عن فلسطين ورئيس لجنته الإشرافية البروفيسور عبدالعزيز بن حبتور لموقفه الشجاع ضد الاضطهاد والوحشية للدولة الإسرائيلية وهناك كلمة يجب الاعتراف بها وهي بطولة شعب صنعاء أتمنى لكم جميعاً رمضان كريم وأقف متضامناً مع كل من اجتمع في هذا المؤتمر لجعله مؤتمراً ناجحاً وإجبار الحكومات على سماع نداء الحق في الكرامة لشعب فلسطين، الحرية والكرامة والعدالة لشعب فلسطين، مرة أخرى رمضان كريم وإرادة الله هي الغالبة”.