شرطة الاحتلال تعتدي على إسرائيليين طالبوا بعقد صفقة تبادل للأسرى فورا
فلسطين المحتلة- المساء برس|
قامت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، بالاعتداء على متظاهرين إسرائيليين طالبوا بعقد صفقة تبادل للأسرى مع حركة «حماس» دون أي تأخير.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الشرطة الإسرائيلية اعتدت على عائلات الأسرى لدى حركة حماس بقطاع غزة، وجرّدتهم من ملابسهم.
وقالت القناة إن أحد المتظاهرين وضع نفسه تحت عجلات سيارة الشرطة، وتم الاعتداء عليه وإخراجه من أسفل السيارة بالقوة.
ويرى إسرائيليون مناوئون لحكومة نتنياهو أنه لا يأبه بمصير الأسرى، لا سيما مع مصرع الكثير منهم تحت قصف الطائرات الصهيونية، وذهب البعض منهم إلى أن نتنياهو وجه بقتل جميع الأسرى بيد حركة حماس ليتخلص من عبأ ملف الأسرى الذي يهدد مستقبله السياسي الذي يعتبره أهم من دماء جميع الإسرائيليين.
جدير بالذكر أن الكثير من الجنود الصهاينة اعترفوا في مقابلات أجرتها القنوات الإسرائيلية مؤخرا بقيامهم بقتل زملائهم دون أي تردد ولا رحمة وفقا لبروتوكول “هانيبال” “حنبعل بالعبرية”، وهو إجراء يستخدمه جيش الاحتلال لمنع أسر جنوده من قبل المقاومة الفلسطينية أو أي جهة أخرى، الأمر الذي أثار سخط عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حماس حيث رأوا في هذه الاعترافات خطرا حقيقا على الأسرى، فإذا كان نتنياهو وحكومته لا يأبهون بالجنود الذي يقاتلون في صفوف الجيش الإسرائيلي دفاعا عن “إسرائيل” فكيف الحال بالأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.