محافظ مركزي صنعاء: يمكن استبدال أي فئة تالفة بالعملة المعدنية وسيتم إصدار عملات معدنية للفئات الأخرى

صنعاء – المساء برس|

قال محافظ البنك المركزي اليمني في صنعاء، هاشم إسماعيل، إن بإمكان أي مواطن لديه أوراق نقدية تالفة من أي فئة نقدية يمكنه استبدالها بالعملة المعدنية الجديدة من فئة 100 ريال، مؤكداً أن موضوع استبدال التالف ليس حصراً على فئة 100 ريال الورقية بل يمكن استبدال أي فئة أخرى تالفة بالمعدنية من فئة الـ100 ريال.

وقال إسماعيل، إن طرح البنك المركزي اليمني العملة المعدنية فئة 100 ريال لن يؤثر على أسعار الصرف كون الإصدار الجديد خصص لاستبدال الأوراق النقدية التالفة من أي فئة كانت، مؤكداً أنه لن يكون هناك إضافة لأي كتلة نقدية معروضة نقدية.

كما أكد أن هذه الخطوة سيعقبها خطوة أخرى بإصدار عملات معدنية للفئات النقدية الأقل من 100 ريال.

كما أعلن محافظ مركزي صنعاء “عن إنهاء مسلسل مؤامرة دول العدوان على العملة الوطنية ويعلن البنك المركزي اليمني مرحلة جديدة يقودها البنك المركزي هدفها الأساس خدمة الشعب اليمني واقتصادهم ومعيشتهم في جميع المحافظات”.

كما كشف محافظ البنك المركزي أن العملة المعدنية من فئة 100 ريال البديلة التي ستطرح بديلاً عن الأوراق النقدية التالفة، لن تكون عملة معدنية إلى ما لا نهاية، مؤكداً بقوله “هذه الفئة لن تكون إلى ما لا نهاية وعندما تتغير الظروف التي نعيشها حالياً سيباشر البنك المركزي بتغيير سياساته سريعاً والعودة للعملة الورقية من ذات الفئة”.

وقال إسماعيل في سياق ردوده على أسئلة الصحفيين، “نؤكد في البنك المركزي اليمني ولتكونوا على اطلاع وليطمئن أبناء شعبنا اليمني ولتتأكدوا أن البنك المركزي في صنعاء يعمل بشفافية تامة بعكس نسخته الأخرى في عدن سيكون هناك إفصاح عن كمية النقد المصدر من جميع الفئات وكمية النقد التالف ومصير النقد التالف الذي سيتعامل معه البنك المركزي وكذلك النقد الذي سيتم استبداله ليكون الجميع على اطلاع تام”.

وفيما يخص بقية الأوراق التالفة من الفئات الأخرى، أكد محافظ مركزي صنعاء قائلاً “إلى أن يتم دراسة الوضع بشكل أفضل بإمكان أي مواطن لديه عملة تالفة من أي فئة كانت أن يستبدلها بالعملة المعدنية فئة 100 ريال”.

كما جدد المحافظ هاشم اسماعيل، تأكيده على أن الخطوة التي قام بها البنك المركزي اليمني لن تؤثر على الإطلاق على القوة الشرائية، قائلاً “قد عرف الجميع كيف كان أداء البنك المركزي اليمني بصنعاء خلال الفترة السابقة وكيف كان هو البنك الذي حرص على استقرار الأسعار في فترة الحرب بالتأكيد سيكون ذلك مسؤوليته في فترة الهدنة وفترة السلام”.