بنظرة العاجز من حدود غزة..غوتيريش يكتفي بوصف الكارثة بأنها انتهاك أخلاقي
متابعات خاصة – المساء برس|
وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت إلى الجانب المصري للحدود مع قطاع غزة في مدينة رفح المصرية، ليصف الجرائم التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني بحق أبناء قطاع غزة، ويرحل دون أن يحرك ساكنا.
غوتيريش الذي قال إنه جاء “حاملا أصوات الغالبية العظمى من دول العالم التي سئمت ما يحدث” في غزة، حيث “هدمت المنازل وقضت عائلات وأجيال بأكملها في ظل مجاعة تحاصر السكان”، اكتفى وهو الأمين العام للأمم المتحدة بالقول:”إن “الفلسطينيين من أطفال ونساء ورجال يعيشون كابوسا لا ينتهي”،
كما اكتفى فقط بمطالبة حكومة الكيان الصهيوني المجرم بـما وصفه ب”التزام صارم” تجاه الفلسطينيين.
كما وصف غوتيريش مشهد الطابور الطويل من شاحنات المساعدات، وقال “هنا من هذا المعبر نرى حسرة القلب وقسوة الموقف. طابور طويل من شاحنات الإغاثة المحظورة على جانب واحد من البوابات، وظل طويل من المجاعة على الناحية أخرى”، هذا الأمر أكثر من مجرد أمر مأساوي، إنه انتهاك أخلاقي”.
ناشطون اعتبروا زيارة غوتيريش للجانب المصري من معبر رفح وتصريحاته الهزيلة بأنها إدانة للأمم المتحدة، ويؤكد أنها مجرد لعبة بيد الأمريكي، لا ترقى لأن تمثل العالم، الذي تم اختزاله في فيتو بيد الأمريكي يحرك به العالم كيفما يشاء.