بعد تبني داعش لعملية موسكو..لماذا هناك اعتقاد قوي بوقوف إسرائيل خلف تفجير موسكو
متابعات خاصة – المساء برس|
بعد إعلان تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم على قاعة حفلات موسيقية قرب موسكو، ثمة اعتقاد قوي تبناه مراقبون أن هذا الهجوم تقف وراءه “إسرائيل” وهو هجوم ذو طابع استخباراتي وجاء لتحقيق عدة أهداف.
وأكد مراقبون أن على رأس تلك الأهداف إعادة “الارهاب الاسلامي” في مواجهة الصورة البشعة التي تغزو العالم اليوم عن “الارهاب الصهيوني”.
ويرى المراقبون أن هذه العملية تأتي بمثابة رسالة ردع وتحذير لروسيا في ظل تقدمها الكبير في أوكرانيا في الساعات الماضية، كما أنه رد إسرائيلي امريكي على موقف روسيا من جرائمهم في قطاع غزة، لا سيما في مجلس الأمن حيث تقف روسيا حجر عثرة في تحقيق بعض الأهداف الأمريكية عبر مجلس الأمن، وآخرها الفيتو الروسي الصيني لمشروع القرار الأمريكي بوقف إطلاق النار في غزة وفق الشروط الإسرائيلية.
وتساءل المراقبون حول من يقف خلف هذا الهجوم؟! وكيف وصل لقلب موسكو المحصن؟! وكيف يمكن فهم غياب هذه التنظيمات طول 6 أشهر عن ضرب الصهاينة ومصالحهم فيما نراهم الآن في هذا الوقت الدقيق في قلب روسيا؟!