قائد القيادة المركزية الأمريكية: الدول المشاركة معنا في حارس الازدهار 24 ويبدو من الصعب ردع الحوثيين
خاص – المساء برس|
كشف مسؤول أمريكي عسكري رفيع المستوى خلال جلسة نقاش داخلية في مجلس الشيوخ الأمريكي، عن العدد الحقيقي للدول المشاركة للولايات المتحدة في الحرب ضد اليمن والتي فشلت جميعها في وقف قرارات اليمن بمنع الملاحة الإسرائيلية من العبور من مضيق باب المندب.
وخلال جلسة الاستماع التي عقدتها اللجنة العسكرية بمجلس الشيوخ الأمريكي في 7 مارس الجاري، واستدعت خلالها قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إي كوريلا، والجنرال من مشاة البحرية مايكل إي لانجلي قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا، أقر رئيس اللجنة العسكرية، السيناتور جاك ريد، موجهاً تساؤله لقائد القيادة المركزية الأمريكية: قائلاً: “إذن الحوثيون مازالوا يعرقلون حركة تجارية كبيرة ويهددون سفننا ويبدو من الصعب ردعهم، أعلم أننا تحدثنا عن نقص المعلومات، هل يمكنك الإشارة إلى بعض العقبات التي تواجهكم في ردع الحوثيين أو إخراجهم إن شئتم؟”.
وأجاب قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كوريلا: “حملتنا في البحر الأحمر هي استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، نركز على حماية السفن الموجودة هناك، لدينا 24 دولة تشارك في عملية حماية تلك السفن 17 من هذه الدول تتحدث عن ذلك علناً”، في إشارة إلى أن هناك دولاً أخرى مشاركة في التحالف الأمريكي البريطاني لم تجرؤ على إعلان مشاركتها خوفاً من الرد اليمني.
وعن القدرة العسكرية والترسانة التسليحية للقوات اليمنية، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية “نريد أيضاً إضعاف القدرة الهجومية للحوثيين والصواريخ الباليستية المضادة للسفن، وصواريخ كروز المضادة للسفن وعدد لا يحصى من الأنظمة الأخرى التي يستخدمونها”.
وزعم القائد الأمريكي أن إيران هي من تزود اليمن بالأسلحة وأن بدون قطع إمدادات هذه الأسلحة فإن الحملة العسكرية الأمريكية ضد اليمن لن تجدي نفعاً.
كما ناقش أعضاء اللجنة العسكرية بالشيوخ الأمريكي مع القادة العسكريين الأمريكيين، مسألة ما إذا كان إعادة إمداد السعودية بالأسلحة الهجومية لشن حرب من جديد ضد اليمن سيعمل على وقف هجمات القوات اليمنية على الملاحة الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية من عدمه، إلا أن القادة الأمريكيين قالوا إن هذا الشأن يخص وزارة الخارجية ووزارة العدل والخزانة الأمريكية، وأضاف إن ما يستطيع أن يفيد به اللجنة العسكرية بالشيوخ الأمريكي هو أن ما يمكن فعله لتحقيق نتائج ملموسة لوقف هجمات اليمن على الملاحة الإسرائيلية هو حشد الدعم الدولي من القطع العسكرية، في إقرار بعدم قدرة واشنطن بمفردها على مواجهة القوات اليمنية ومواجهة هجماتها، وهو ما يشير إلى أن حجم الهجمات التي تشنها القوات اليمنية ضد الملاحة الإسرائيلية كبير جداً لدرجة عدم قدرة واشنطن وبريطانيا والـ15 دولة الأخرى المشاركة معها واـ7 الدول الأخرى المشاركة غير المعترفة بمشاركتها جميعها لا تكفي لمواجهة كل الهجمات اليمنية.