بايدن والبنتاغون يبحثون عن تمديد لعدوانهم على اليمن لـ30 يوماً إضافياً مقابل رفض من الكونجرس
متابعات خاصة – المساء برس|
دافع قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا، عن عمليات بلاده العسكرية ضد اليمن التي يرفض مواصلتها الكونجرس لأنها تمت بدون تفويض منه.
وقال كوريلا في تصريح لقناة الجزيرة أمس الأول، “بتعذّر صياغة خطة أخرى غير المعتمدة حالياً بشأن اليمن، لا يوجد حل عسكري بحت لجميع التهديدات المعقّدة التي نواجهها من اليمن”.
ويفترض أن تنتهي المهلة المحددة لإدارة بايدن بشأن العملية العسكرية ضد اليمن في 12 مارس الجاري، وفي هذا الصدد يسعى البنتاغون للحصول على تفويض بزيادة فترة العملية العسكرية لـ30 يوماً إضافياً.
ويقول قائد القيادة المركزية الأمريكية إنه مع انتهاء المدة المحددة الحالية فإن بايدن أمام خيارين إما الحصول على تفويض من الكونجرس بالمواصلة و استغلال خياراً لديه بمواصلة الأعمال العدائية لـ30 يوماً إضافياً فقط”.
غير أن مسألة التفويض من عدمها مرتبطة بحقيقة مدى فاعلية وجدوائية العمليات العدائية ضد اليمن، حتى مع منح بايدن تفويضاً بالمواصلة، فحسب ما يقول مسؤولون أمريكيون أنه لن يتغير شيء، خاصة مع الاعترافات الأمريكية أن هناك نقصاً في المعلومات العسكرية الأمريكية عن القوات المسلحة اليمنية و(أنصار الله)، كما يؤكد مسؤولون أمريكيون أن “وكالات الاستخبارات الغربية لم تكن تولي اليمن وحركة أنصار الله اهتماماً كبيراً في السنوات الأخيرة”.
المسؤولون الأمريكيون أيضاً يتحدثون عن “تراجع في الاستخبارات حول اليمن بعد انتهاء حملة الطائرات من دون طيار ضدّ «تنظيم القاعدة» في جنوب البلاد، والتي نُفّذت في عهدَي الرئيسين باراك أوباما ودونالد ترامب. ويقول المسؤول السابق في وزارة الدفاع وضابط وكالة الاستخبارات المركزية، مايك مولروي، إن: اليمن تراجع كأولوية، وكذلك فعل تركيزنا الاستخباراتي هناك”
ويؤكد الأمريكيون أن “الوضع على الأرض أصبح أكثر صعوبة، منذ أن أخلت الولايات المتحدة سفارتها في صنعاء عام 2015، أي منذ سيطرة أنصار الله على العاصمة، خشية وقوع مستنداتها بيد الحركة، وانكشاف دورها في الأزمات اليمنية”.