فضيحة لرئيس حكومة التحالف “بن مبارك”..قراراته الأخيرة بشأن مسؤولي الضرائب كشفت أنه مجرد “كوز مركوز”
عدن – المساء برس|
كشفت مصادر خاصة في مدينة عدن، مرتبطة بحكومة احمد عوض بن مبارك، أن الأخير يكذب على المواطنين بشأن محاربته للفساد ويستخدم “مكافحة الفساد” عنواناً لتلميع نفسه عبر الإعلام فقط فيما على أرض الواقع لم يحدث شيء مما يصرح به بن مبارك في الإعلام بشأن معاقبة المسؤولين الفاسدين وأولهم مسؤولي الضرائب.
فعلى سبيل المثال، قالت المصادر المقربة من حكومة بن مبارك، أن الأخير كان قد أصدر قراراً بترشيد النفقات من خلال تكليف البعثات الدبلوماسية في الخارج بتمثيل حكومته في الفعاليات الخارجية إلا أن مصلحة الضرائب لم تمتثل لقراراته.
وأضافت المصادر أن عدداً من مدراء مصلحة الضرائب سافروا للمشاركة في ورشة عمل خارجية، بالمخالفة لقرار بن مبارك، وذلك من أجل الحصول على بدلات السفر وما إلى ذلك.
وأضافت المصادر أن بن مبارك كان قد اتخذ قرارات وأعلنها في وسائل الإعلام وطلب من بعض الإعلاميين الترويج له ولقراراته ووصفها أنها قرارات تأديبية بحق كل المدراء الذين سافروا من الضرائب ولم يلتزمووا بقراره إضافة للمتغيبين عن أعمالهم، حيث روجت وسائل الإعلام أن هؤلاء المدراء والمسؤولين تم إيقافهم بما فيهم جمال سرور رئيس المصلحة، إضافة لتحويلهم للتحقيق.
وكشفت المصادر أن كل ما أعلنته وسائل الإعلام نقلاً عن بن مبارك، تبين أنه مجرد تصريحات إعلامية فقط وأن شيئاً من ذلك لم يحدث، وأضافت المصادر “القرارات ذهبت أدراج الرياح وصرفت بدلات السفر للمدراء الذين سافروا للخارج ولم يتم إيقاف أي مدير عن العمل ولا يزال جميع من صدرت بحقهم تلك القرارات في أعمالهم ويمارسونها وعلى رأسهم جمال سرور” الأمر الذي يكشف أن بن مبارك يعمل فقط بالدعاية الإعلامية له ولحكومته.
ومع احتمال أن يكون بن مبارك صادقاً في قراراته، فإن عدم تنفيذ هذه القرارات يكشف أن بن مبارك مجرد ديكور لا يستطيع فرض أي قرار على أي موظف من موظفيه، وأن من لا يزال يتحكم بهذه الحكومة هو التحالف السعودي الإماراتي عبر السفير السعودي الموصوف بأنه الحاكم الفعلي للمناطق الخاضعة لسيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن، في حين عبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن مصير قرارات بن مبارك بأنها كشفت بأنه مجرد “كوز مركوز”.