تقرير يكشف استراتيجية قوات صنعاء في معركتها خارج اليمن وعلى المدى الطويل
متابعات خاصة – المساء برس|
كشف تقرير نشره موقع المسيرة نت التابع لحركة أنصار الله الحوثيين تنفيذ قوات صنعاء أكثر من 566 مناورة عسكرية في إطار التدريب والاستعداد لمعركة القدس.
وأكد الموقع أن قوات صنعاء دخلت في استنفار كبير بعد عملية طوفان الأقصى وما تلاها من أحداث على الساحة الفلسطينية والعربية واليمنية.
وأشار التقرير إلى مشاركة القوات الصاروخية والطيران المسير في قصف “أم الرشراش” والانتصارات التي سجلتها القوات البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن في مواجهة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، ما جعل اليمن يتبوأ مكانة كبيرة في المنطقة.
وقال التقرير إن نشاط قوات صنعاء لم يقف عند هذا الحد، بل دخلت في تعبئة كاملة، وشهدت دورات قتالية، وعروضاً عسكرية، ومسير لوحدات من مختلف الفصائل، إضافة إلى مناورات متعددة، تثبت مدى جاهزية القوات المسلحة اليمنية لخوض غمار المواجهة مع الأعداء سواء في البر أو البحر أو في أي نقطة كانت.
وكان قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي أكد أن عدد المناورات العسكرية التي تم تنفيذها تزامناً مع عملية طوفان الأقصى بلغ 566 مناورة، مؤكداً أن التعبئة بالإعداد والتجهيز العسكري، مسألة في غاية الأهمية، وهي تقلق العدو، ولها تأثيرها وأهميتها, من حيث أنها تأتي في هذه المرحلة ضمن الاستراتيجية التي وضعت لإسناد ونصرة المقاومة في غزة التي تخوض معركة ملحمية ضد كيان العدو الصهيوني.
ووفقا لخبراء عسكريين فإن المناورات العسكرية التي تنفذها قوات صنعاء هي جزء من مستوى رفع الجاهزية والاستعداد وتعزيز المهارات والقدرات القتالية التي تختص بمحاكاة اجتياح مواقع ومستوطنات صهيونية افتراضية، حيث تركز على أن تكون بهذا الشكل كي تكون رسالة واضحة ضد كيان العدو الصهيوني، ومسار تأكيد على أن اليمن بقيادته وشعبه وقواته المسلحة، ماضية في نصرة غزة والمقاومة ومواجهة كيان العدو، بكل الوسائل الممكنة والمتاحة.