إندبندنت: ستدعم بريطانيا قوات حكومة التحالف في اليمن لمواجهة الحوثيين ومنعهم من تهديد الملاحة الإسرائيلية

متابعات خاصة – المساء برس|

قبل يومين كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن أسباب زيارة طارق صالح عفاش للندن، والتي تبين أنها لغرض الحصول على دعم مالي من وزارة الدفاع البريطانية يخصص بشكل دائم لطارق صالح لفتح جبهة حرب ضد القوات اليمنية التابعة لصنعاء والتي أعلنت الحرب على كيان الاحتلال الإسرائيلي دعماً ومساندة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقالت الإندبندنت إن “الحكومة البريطانية ستعمل على دعم الحكومة الشرعية اليمنية المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي لفتح جبهة قتال جديدة ضد الحوثيين”، وجاء ما كشفته الصحيفة البريطانية بالتزامن مع زيارة مفاجئة لطارق صالح للعاصمة لندن الأسبوع الماضي.

وكان طارق التقى عدد من المسؤولين البريطانيين بينهم أعضاء في البرلمان.

وكان طارق قد تحدث للمسؤولين البريطانيين إن المعرقل الوحيد لمواصلة طارق حربه ضد القوات اليمنية التابعة لصنعاء والمساندة لغزة، هو اتفاق استوكهولم الخاص بالحديدة والذي قال إن بريطانيا ساهمت فيه وإنه مستعد لكل سيناريو، في إشارة إلى طلب منحه الضوء الأخضر للتحرك عسكرياً لدعم وحماية الملاحة الإسرائيلية تحت مزاعم وعناوين “محاربة العمليات الإرهابية والقرصنة الحوثية على السفن في البحر الأحمر وباب المندب” حسب ما يصفها طارق صالح في أول وصف له لعملية استيلاء القوات اليمنية على السفينة الإسرائيلية جلاكسي ليدر.

ولم ينفي إعلام طارق صالح حقيقة ما نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، وهو ما يؤكد صحة ما نشرته الصحيفة.

وبالمثل وبعد أن رأى المجلس الانتقالي الجنوبي أن طارق عفاش أفلح في تسويق نفسه عند البريطانيين ليضموه إلى قوائم قوات الدفاع البريطنية ، ذهب هو الآخر لطلب الدعم الأمريكي والبريطاني لفتح جبهة ضد قوات صنعاء، ليصبح الكيانان عبارة عن مرتزقة يعملون كموظفين ومجندين تابعين للدفاع البريطانية في معركة يخدمون فيها كيان الاحتلال الصهيوني، بحسب ما تكشفه الصحيفة البريطانية ذاتها والتي قالت إن الانتقالي يسعى للحصول على دعم لقواته بذريعة مواجهة من أسمتهم الصحيفة “الحوثيين” لوقف هجماتهم في البحر الأحمر.

قد يعجبك ايضا