طارق عفاش في لندن لبحث أمن السفن المتجهة لـ”إسرائيل”
متابعات خاصة – المساء برس|
عقد طارق صالح قائد القوات العسكرية الموالية للإمارات في الساحل الغربي محادثات مع مسؤولين بريطانيين في لندن لبحث السبل الممكنة لأمن السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت التقارير الواردة من لندن عبر مختلف وسائل الإعلام البريطانية والموالية للتحالف، أن هذا اللقاء يأتي في إطار تقويض جهود صنعاء في حصارها البحري الذي تفرضه على الكيان الصهيوني في البحر الأحمر، حيث طالب طارق عفاش بالدعم لفرض سيطرة القوات الموالية للتحالف البريطاني الأمريكي السعودي على الممرات المائية، وشواطئ اليمن في البحرين الأحمر والعربي.
وعلى الرغم من أن القوات الموالية للتحالف هي من تسيطر على أغلب الشواطئ اليمنية، إلا أنها عاجزة تماما عن منع ضربات القوات البحرية التابعة لصنعاء، والتي أكدت المعطيات على الأرض أنها قادرة على الوصول إلى كامل المياه اليمنية الإقليمية حتى تلك الواقعة في البحر العربي في المحافظات اليمنية الجنوبي.
مراقبون لم يستبعدوا أن يكون طارق عفاش قد التقى بالجنرالات العسكرية الإسرائيلية في لندن، لا سيما وقد قدم طارق صالح نفسه كمجند يخدم المجازر الصهيونية، التي ترتكب في غزة التي يموت فيها الغزاويون من الجوع، والقصف، حيث أعلن عزمه على كسر الحصار الذي تفرضه قوات صنعاء على السفن الإسرائيلية، بمبرر حماية الملاحة الدولية، وهو ذات المبرر الذي تسوقه واشنطن ولندن في حملتها في مياه البحر الأحمر ومضيق باب المندب، لحماية السفن الإسرائيلية، الأمر الذي أكدته أغلب دول العالم بأنه افتراء ولا اساس له من الصحة حيث تعبر جميع السفن من مختلف الدول دون المساس بها، كما اعتبرت الصين وروسيا أن الأزمة في مضيق باب المندب والبحر الأحمر ناتج عن ما يجري في غزة من حرب إبادة.
جدير بالذكر أن اليمنيين وكثير من الناشطين العرب شنوا هجوما لاذعا ضد طارق عفاش، الذي حاول إظهار نفسه مدافعا عن غزه بارتداء الكوفية الفلسطينية، وفي كثير من المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي سخروا من طارق عافش وطالبوه بلبس الكوفية اليهودية الجديرة بموقفه عمليا من فلسطين وجرائم الإبادة التي يتعرض لها الأبرياء في غزة.