لاصطفاف حكومة التحالف مع إسرائيل.. عشرات المقاتلين الجنوبيين ينشقون ويصطفون مع صنعاء
خاص – المساء برس|
كشف قيادي سياسي سابق في حكومة التحالف السعودي، يقيم خارج اليمن، عن انشقاق العشرات من أبناء منطقته التي ينتمي إليها بمحافظة لحج ممن كانوا يقاتلون مع التحالف ضد قوات صنعاء، كشف عن انشقاقهم من قوات التحالف وسلطة رشاد العليمي وانضمامهم لصفوف القوات التابعة لحكومة صنعاء كونها الطرف اليمني الوحيد الذي وقف مع الشعب الفلسطيني ولم يؤيد كيان الاحتلال الصهيوني كما فعل المجلس القيادي الذي شكلته السعودية وبقية الأطراف التابعة للتحالف والتي اصطفت بشكل واضح مع الاحتلال الصهيوني.
وكشف السياسي أنيس منصور الصبيحي، والذي كان مسؤولاً في سفارة اليمن في السعودية في حكومة التحالف واستقال منها منذ نحو 7 سنوات، كشف عن انشقاق العشرات من مقاتلي قبائل الصبيحة بمحافظة لحج واصطفافهم مع قوات صنعاء لوقوفها ومساندتها للشعب الفلسطيني وقطع الملاحة الإسرائيلية من المرور من مضيق باب المندب.
وقال الصبيحي في منشور على حسابه بمنصة إكس، إن “العشرات من أبناء الصبيحة والحواشب بمحافظة لحج يعلنون التحاقهم بقوات طوفان الأقصى التابعة لسلطة صنعاء”.
وأضاف الصبيحي “بعض من هؤلاء الملتحقين كانوا خلال الأعوام الماضية يقاتلون أنصار الله في جبهات حيفان وكرش واليوم جنباً إلى جنب بجانب وصف أنصار الله لنصرة فلسطين”.
وأشار الصبيحي إلى أن المرحلة تستدعي من سلطة صنعاء “أن تولي اهتماماً خاصاً بملف الجنوب وينظر إليهم على أنهم امتداد لنضال وجهاد المجاهدين وشركاء في معركة النصر الموعود والجهاد المقدس”.
وحول دلالات اصطفاف الجنوبيين مع أنصار الله رغم أنهم كانوا سابقاً يقاتلون مع التحالف ضد صنعاء، قال الصبيحي “ليس كل أبناء الجنوب انتقالي وليس كل أبناء الجنوب عملاء فهناك أحرار ورجال ينتظرون نداء السيد القائد لساعة الصفر..”.