في ظل أحاديث بايدن عن تهدئة نتنياهو ينقض الاتفاق قبل إبرامه
متابعات – المساء برس|
في وقت تسعى إدارة بايدن لنشر أخبار متفائلة بشأن التهدئة في غزة خلال شهر رمضان وإمكانية وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس “بحلول يوم الاثنين المقبل”، يعمل رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو باتجاه معاكس تماما لما تعلنه الإدارة الأمريكية.
وفي تفاصيل هذا التناقض أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إسرائيل وافقت على عدم القيام بعمليات عسكرية خلال شهر رمضان في قطاع غزة، فيما اعلن بنيامين نتنياهو تفاجأه من هذا الإعلان.
بايدن كذلك تحدث عن اقتراب اتفاق بين إسرائيل وحماس في “قمة باريس” حول الاسرى، وأنه من المفترض أن تبدء المفاوضات في الدوحة ومن ثم القاهرة، غير أن نتنياهو وضع شروطا جديدة للدخول في المفاوضات ، كمطالبته بأن يتم نفي الأسرى الفلسطينيين من ذوي “المحكوميات العالية” الى الدوحة، كما يعارض نتنياهو عودة المهجرين والنازحين إلى شمالي القطاع، والموافقة على إدخال 500 شاحنة مساعدات إلى غزة.
ويرى مراقبون في هذا التناقض بأنه متفق عليه بين بايدن ونتنياهو، لإتاحة الوقت لجيش العدو الصهيوني، لارتكاب مجازر وتجويع الفلسطينيين، للضغط على فصائل المقاومة شعبيا، وتحقيق أهداف العدوان الإسرائيلي، من حربه على غزة، لا سيما والفيتو الأمريكي كان العائق الوحيد في الوصول إلى قرار يلزم نتنياهو بوقف جرائمه في قطاع غزة.