قيادي في الجهاد الإسلامي ورقة باريس أسوأ من سابقتها ولن يتم القبول بها
غزة – المساء برس|
أكد قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، بأن ورقة باريس الأخيرة التي يجري تداولها، هي أسوأ من الورقة المقدمة سابقًا، مشيرًا إلى أن الحركة لن تقبل بها.
وقال إحسان عطايا، عضو المكتب السيايس في حركة الجهاد الإسلامي لقناة الميادين، إن التسريبات الأميركية والإسرائيلية التي صدرت بشأن الورقة تهدف إلى محاولة “الضغط على الفلسطينيين وتأليبهم على المقاومة”.
ولفت عطايا، إلى محاولة الضغط هذه تأتي في يساق الدفع نحو “وقف إطلا النار قبل شهر رمضان، خشية لما قد يحصل في القدس المحتلة”.
واعتبر القيادي البارز في الجهاد الإسلامي، أن “العدو يظن أن بإمكانه خداع المقاومة بأساليب مختلفة من أجل تحقيق إنجاز عجز عن تحقيقه في ميدان المعركة”.
وكان ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبدالهادي، قد أكد، في وقت سابق، بأن تسريبات وكالة رويترز، تأتي في سياق الحرب النفسية على المقاومة، معتبرًا إياها تسريبات وأفكار أميركية، وأن “ألمقاومة غير معنية بالتنازل عن أي من مطالبها، وما يطرح لا يلبي ما كانت قد طلبته”.
وكانت وكالة رويترز قد سربت بعض بنود ورقة باريس، وتتمثل في هدنة ووقف العمليات العسكرية في قطاع غزة لمدة 40 يومًا، وعودة تدريجية للنازحين إلى شمال قطاع غزة باستثناء الرجال في سن الخدمة العسكرية، والسماح بدخول 500 شاحنة مساعدات يوميًا، إضافة إلى الإفراج عن 40 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال تحت 19 عامًا مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، وتبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين بنسبة 10 إلى واحد.