وول ستريت جورنال: الطريقة الأكثر فعالية للحد من تهديد الحوثيين هي وضع حد للحرب في غزة

صنعاء – المساء برس|

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن جو بايدن، يواجه خيارًا صارخًا بشأن هجمات الحوثيين الجريئة بشكل متزايد، مشيرة إلى أن المخاوف تتزايد من تأجيج الحوثيين الصراع في الشرق الأوسط لأنهم يزعزعون استقرار الشحن العالمي، حد تعبيرها.

ونقلت الصحيفة عن علي فايز، مدير مشروع إيران في مركز أبحاث مجموعة الأزمات الدولية في واشنطن، وكيفن دونيجان، نائب الأميرال المتقاعد الذي قاد القوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط كقائد للأسطول الخامس من عام 2015 إلى عام 2017، قولهما: إن الطريقة الأكثر فعالية للحد من تهديد الحوثيين هي وضع حد للحرب في غزة.

وأضاف فايز، أن الحوثيين من غير المرجح أن يتبعوا أي توجيه من طهران للحد من هجماتهم، مضيفًا أن “الإيرانيين لا يستطيعون كبح جماح الحوثيين”، مبيّنًا أن الإيرانيين تمكنوا على الأقل من وقف الهجمات العراقية على القوات الأميركية مؤقتًا، إلا أن تأثير طهران هذا لا يستطيعون ممارسته على الحوثيين.

وبيّن دونيجان للصحيفة الأمريكية: “علينا أن نعمل على حل الصراع في غزة أو إيقافه بطريقة ما”. “هذا هو الشيء الوحيد الذي سيسمح بتغيير ما يحدث.

وبحسب الصحيفة، فإن الهجمات اليمنية الجريئة بشكل متزايد على الرغم من أسابيع من الضربات الجوية الأمريكية وتسلط الضوء على تحديات ردع الجماعة ، التي تسعى إلى تحويل نفسها من لاعب هامشي بين القوات المتحالفة مع إيران إلى واحدة من أخطر الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط.

وأشارت إلى أن الضربات اليمنية المستمرة تثير تساؤلات جديدة لإدارة بايدن حول كيفية وقف الهجمات ومنع الحرب المستمرة في قطاع غزة من تأجيج صراع إقليمي أكثر زعزعة للاستقرار.

وقالت شركة الحلول الرقمية البريطانية فانجارد تيك إن الرد الذي قادته الولايات المتحدة تلقى ضربة أخرى يوم الأحد عندما أدى هجوم للحوثيين إلى شل ناقلة البضائع السائبة المملوكة للمملكة المتحدة روبيمار في البحر الأحمر، مما أجبر الطاقم على ترك السفينة وسط مخاوف من احتمال غرقها. وقال إيلي شفيق، رئيس الاستخبارات البحرية في شركة فانجارد تيك، إنه يبدو من غير المرجح أن يتم انتشال السفينة.

وقال آمي دانيال، الرئيس التنفيذي لشركة ويندوارد للذكاء الاصطناعي البحري ومقرها لندن، إنه إذا غرقت روبيمار، فإن ذلك “سيؤدي على الأرجح إلى مزيد من الحذر من قبل العديد من أصحاب المصلحة” العاملين في جميع أنحاء اليمن. “لذلك، فمن المرجح أن يتصاعد الانخفاض في التداولات في المنطقة بشكل أكبر.”

وكانت القوات المسلحة قد أعلنت، الثلاثاء، عن تنفيذها أربع عمليات عسكرية استهدفت ثلاث سفن إحداها بريطانيا تم إغراقها، وسفينتين وطائرة مسيرة من نوع MQ9 Reaper تابعات للولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة أن العمليات العسكرية ستستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.