خطر الطوربيدات اليمنية على البحرية الأمريكية
خاص – المساء برس|
تقر الولايات المتحدة الأمريكية بخطر الطوربيدات اليمنية على بحارتها المنتشرة في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب والتي رغم فارق إمكانياتها العسكرية وتاريخها العسكري البحري إلا أنها فشلت أمام إصرار القوات اليمنية على إنفاذ قرارات قيادتها بخصوص قطع الملاحة الإسرائيلية من العبور من باب المندب.
في هذا الصدد يقول “هاي ساتون”، وهو كاتب ومحلل متخصص في الغواصات والأنظمة تحت سطح الماء، إن من الصعب على أي قوة بحرية بما فيها الأمريكية اكتشاف الطوربيدات المتجهة نحوها بما فيها الطوربيدات اليمنية، ويقول إنه وبطبيعتها من الصعب اكتشاف أي أسلحة موجودة تحت الماء ومواجهتها مقارنة بالسفن السطحية بما فيها القوارب المسيرة غير المأهولة.
ويؤكد ساتون في تقرير له على موقع شبكة يو إس إن آي نيوز الأمريكية، أن القطع البحرية المستهدفة باستخدام الطوربيدات هي أكثر عرضة لمفاجأة الهدف (الطوربيد) لها أكثر من غيره من أنظمة الأسلحة المضادة للسفن الأخرى، ويضيف “يمكن أن تسبب مثل هذه الأسلحة تحت السطحية ثقوباً في جسم القطعة البحرية مما قد يكون أكثر ضرراً كما أنها تتطلب مجموعة مختلفة من التكتيكات للسفن الحربية المرافقة من أجل مواجهتها”.