أمريكا: الحوثيون استهدفوا سفينة أمريكية رغم أنها كانت متجهة إلى إيران
خاص – المساء برس|
أن تكون وجهتها إلى إيران فذلك لم يمنع اليمن من استهداف سفينة أمريكية رداً على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وفي إطار العمليات اليمنية المساندة لغزة ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، هذا ما يمكن استخلاصه من بيان القيادة المركزية الأمريكية الأخير الصادر بشأن العملية الأخيرة للبحرية اليمنية التي جرت قرب باب المندب ضد سفينة أمريكية.
وقالت الولايات المتحدة الأمريكية إن السفينة الأخيرة التي تم استهدافها بعدد من الصواريخ البحرية من اليمن قرب باب المندب، كانت محملة بالذرة وكانت في طريقها إلى أحد الموانئ الإيرانية، ولكن لكونها سفينة أمريكية تم استهدافها.
ونشر حساب القيادة المركزية الأمريكية على منصة إكس، (تويتر سابقاً) نشر بياناً مقتضباً فجر اليوم الثلاثاء، أكد فيه أن السفينة الأمريكية الأخيرة التي تم استهدافها من قبل كانت متجهة لأحد الموانئ الإيرانية، وعلى الرغم من ذلك لم تتردد القوات المسلحة اليمنية في ضرب السفينة لأنها مملوكة للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في سياق الرد اليمني على الاعتداءات الأمريكية على اليمن عبر القصف الجوي والقصف من البحر ضد أهداف ومنشئات يمنية في محاولة أمريكية لإجبار صنعاء على وقف قطع الملاحة الإسرائيلية من العبور من البحرين الأحمر والعربي.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية أن قوات صنعاء، والتي أسمتها بـ “مسلحون حوثيون” أطلقت صاروخين باتجاه سفينة الشحن (إم في ستار إيريس) وأصابتها بأضرار قرب باب المندب، زاعمة إن السفينة يونانية وترفع علم جزر مارشال، إلا أن المتحدث باسم القوات المسلحة ليمنية العميد يحيى سريع، أكد في بيان الجيش اليمني الرسمي الذي أعلن فيه عن عملية استهداف السفينة ستار إيريس، أكد أنها سفينة أمريكية، وأنه جرى استهدافها بعدد من الصواريخ التي أصابت أهدافها فيما لم يعترف الأمريكي سوى بإصابة السفينة بصاروخين فقط.
وجاء في بيان القيادة لمركزية الأمريكية أن السفينة المستهدفة كانت قادمة من البرازيل وتحمل شحنة من الذرة وكانت وجهتها إلى ميناء إيمان الخميني في إيران.
الاعتراف الأمريكي بأن السفينة كانت متجهة لإيران يقدم اعترافاً أمريكياً من القيادة المركزية أن عمليات القوات المسلحة اليمنية ليست مرتبطة بأي طرف خارجي، وهو ما يعني أن مزاعم واشنطن من أن إيران هي من توجه صنعاء بتنفيذ عمليات ضد الملاحة الإسرائيلية والأمريكية في البحرين الأحمر والعربي لا أساس لها من الصحة.