رئيس شورى العليمي الموالي للتحالف يبارك تطبيع السعودية مع إسرائيل ويصفه بـ”الموقف التاريخي”
عدن – المساء برس|
بارك رئيس مجلس الشورى التابع لما يسمى “مجلس القيادة الرئاسي” الموالي للتحالف، اليوم الأربعاء، إعلان السعودية استعدادها التطبيع مع الكيان الصهيوني ووصفه بـ”الموقف التاريخي”.
ووصف رئيس مجلس الشورى الموالي للتحالف، أحمد عبيد بن دغر، بيان الخارجية السعودية حول استعدادها للتطبيع مع الكيان الصهيوني بشرط الاعتراف بحدود 67، بالموقف التاريخي والقومي والأعلى في سقف المواقف العربية إزاء القضية الفلسطينية والأكثر وضوحًا، في محاولة منه لزخرفة التطبيع السعودي مع الكيان الصهيوني.
واعتبر بن دغر، في مقال له على حسابه الرسمي على منصة إكس، أن اشتراط المملكة للدخول في علاقات دبلوماسية رسمية مع الكيان الصهيوني إلا باعترافها بالدولة الفلسطينية الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، أنه يعد من قبيل عدم حياد المملكة ودلالة على موقفها الثابت إزاء حق الشعب الفلسطيني المشروع، على الرغم أن المملكة لم تحرك ساكنًا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة واكتفت بالفرجة.
ويأتي ذلك بعد نحو ثلاثة أشهر من كشف دبلوماسيين أميركيين تواطؤ المملكة مع الكيان الصهيوني في العدوان على غزة، وعلى رأسهم جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، والذي أكد أنه خلال لقائه مع مسؤولين رفيعين في المملكة أكدوا له أن الأخيرة مستمرة في مشروع التطبيع، وأنهم لا مع إسرائيل في التخلص من المقاومة الفلسطينية في غزة.
وبحسب مراقبين، فإن الموقف السعودي، يأتي في سياق محاولة تلميع نفسها من خلال تقديم نفسها بأنها من أوقفت الحرب على غزة بموقفها المعلن الذي سيساهم في الضغط على حكومة الكيان، مع اقتراب التوصل إلى لصيغة لوقف الحرب مؤخرًا.
ولاقى مقال بن دغر سخرية واسعة في أوساط رواد وسائل التواصل الاجتماعي، الذين هاجموه وسخروا مما ورد في مقاله واعتبروا أنه يأتي في سياق التزلف وما وصفوه بـ”التطبيل” للسعودية على حساب قضية الأمة العربية والإسلامية المركزية.