ما حقيقة تفجير أنصار الله لمنازل خصومهم التي يروج لها أتباع التحالف السعودي الإماراتي؟
وما يسطرون – عبدالعزيز القدمي – المساء برس|
إلى الإخوة الباحثين عن الحقيقة:
يردد المرتزقة اليمنيون ومشغليهم يوميا أكذوبة تفجير أنصار الله للمساجد مع أنه لا دليل عليها ولو بمسجد واحد حتى مسجد الحجوري في دماج لا يزال موجود لليوم لكن تكرار التهمة جعل البعض يصدقها رغم أن كل الشواهد تثبت عكسها تماما.
بينما دمر تحالف العدوان ٢٧٥٠ مسجدا كليا أو جزئيا وكلها موثقة بالصوت والصورة ولا يتكلم عنها أحد.
نعم فجرت في بعض المناطق منازل ومراكز تحفيظ وغيرها ليس لأنها تتبع معارضين بل لأنها كانت مقرا للمواجهات العسكرية حتى نهاية المعركة والسلوك ليس سياسة عامة بدليل وجود مئات المنازل التي كانت آخر المواجهات فيها لم يتم تفجيرها ومن أبرزها بيوت عفاش وقادة الفتنة وبعض مقرات المؤتمر والإصلاح وبيوت قيادات كثير وكذا مدارس تحفيظ.
أما منازل آلاف المعارضين ومدارس التحفيظ والمساجد وغيرها عموما فهي موجودة وبهذا تصبح تهمة تفجير منازل الخصوم باطلة كسابقتها وغالبية من يرددها منازلهم مصانة بل بعضهم لا تزال عائلاتهم فيها وكذلك الحال بالنسبة للمراكز والمساجد وغيرها يسري الحال ذاته على تهمة سجن النساء التي يضجون بها وغالبية عائلاتهم لا تزال تعيش مكرمة في وطنها تحت حماية الأنصار.
بينما دمر تحالف العدوان جزئيا أو كليا أكثر من ٥٠٠٠٠٠ منزل و٣٧٠٠ مدرسة وغيرها كثير وجميعها موثقة بالطبع وليست مجرد أرقام للمزايدة كما يفعل خصوم الأنصار.
لست مطلقا مع تفجير المنازل والمراكز وأرفض مطلقا تبريرها أين كان فاعلها وقد كتبت اعتراضي عشرات المرات عليها في الفيس وهي سلوكيات سلبية اختفت تماما في السنوات الماضيةوبقي المرتزقة يستخدمونها ويضخمونها عشرات الأضعاف في مشهد منافي لماهو قائم أصلا وأنتج حديثهم المستمر عنها تعامل البعض معها كحقائق مطلقة وثابتة وهي ليست كذلك.