محاولة غروندبيرغ طرق أبواب طهران ومسقط للتوسط لدى صنعاء تفشل
خاص – المساء برس|
رفضت طهران التوسط لدى القيادة السياسية اليمنية في صنعاء، بحسب طلب من المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن قد زار العاصمة الإيرانية طهران طالباً من قياداتها التوسط لدى قيادة سلطة صنعاء للسماح له بزيارة لصنعاء أو بلقاء وفدها الرسمي المفاوض المتواجد في العاصمة العمانية مسقط، إلا أن محاولاته باءت بالفشل بعد رفض طهران التدخل في الشأن اليمني، خاصة مع التصعيد الأمريكي البريطاني ضد اليمن على خلفية موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني والذي فرض حظراً بحرياً على الملاحة الإسرائيلية من البحرين الأحمر والعربي.
وردت طهران على المبعوث الأممي على لسان وزير خارجيتها، حسين أمير عبداللهيان، أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا تتحملان كامل مسؤولية تعقيد الحل السياسي في اليمن.
وكان مكتب المبعوث الأممي قد أطلق تصريحات على لسان مصدر في المكتب، أكد فيه أن مصير الحل السياسي أصبح في غيابة المجهول مع تعثر محاولات استئناف مفاوضات المبعوث رسمياً.
وجاءت تصريحات مكتب المبعوث الأممي لليمن غروندبيرغ، بعد محاولته أيضاً طرق أبواب العاصمة العمانية مسقط، في محاولة منه إقناعها بالتأثير على صنعاء فيما يخص التصعيد في البحرين الأحمر والعربي، إلا أن مسقط بدت واضحة في اعتبار ما يحدث في الملاحة البحرية سببه العدوان الإسرائيلي على غزة وأن كل شيء يبدأ بوقف العدوان على غزة.
وتحاول الولايات المتحدة الأمريكية ربط مسألة الحرب في اليمن والحل السياسي بتداعيات الصراع الفلسطيني العربي – الإسرائيلي الأمريكي، كورقة ضغط ضد صنعاء لدفعها للتراجع عن قرار مساندتها العسكرية للمقاومة الفلسطينية في مواجهة كيان الاحتلال الإسرائيلي حيث تهدف صنعاء من مساندتها لفلسطين دفع كيان الاحتلال الإسرائيلي للتراجع عن عدوانه على غزة ورفع الحصار عن القطاع وإدخال ما يحتاجه القطاع من غذاء ودواء.