تفاصيل مهمة عن السفينة الحربية الأمريكية التي تم ضربها من قبل القوات اليمنية
خاص – المساء برس|
مثل الهجوم اليمني على السفينة الحربية الأمريكية التابع للأسطول الأمريكي الخامس، تطوراً ملحوظاً في مسار التصعيد العسكري في البحرين الأحمر والعربي والذي بدأته الولايات المتحدة الأمريكية بعدوانها على اليمن.
وكانت البحرية اليمنية قد أعلنت على لسان المتحدث باسم الجيش اليمني العميد يحيى سريع صباح اليوم استهدافها سفينة حربية أمريكية هي السفينة (يو إس إس لويس بي بولير)، بصاروخ بحري مناسب، حسب توصيف العميد سريع.
الاستهداف وقع مساء أمس الأحد، ولم تعترف الولايات المتحدة بالهجوم وتكتمت على الأمر إلى أن أعلن العميد سريع هذا الخبر في بيان رسمي.
ويبدو أن الهروب الأمريكي من عدم الاعتراف باستهداف السفينة الحربية لويس بي بولير، يعود إلى حجم الصفعة التي تلقتها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعد هذه ثاني سفينة حربية أمريكية يتم استهداف بقصف بالصواريخ من اليمن وتصيب الصواريخ أهدافها على متن السفينة، خصوصاً وأن السفينة الأخيرة المستهدفة هي أول سفينة عبارة عن قاعدة متنقلة للحملات الاستكشافية ومصممة لهذا لغرض وتم تصنيفها سابقاً على أنها منصة هبوط متنقلة.
وحالياً تعتبر السفينة المستهدفة حاملة للحمولة الثقيلة والعتاد العسكري الثقيل وتحمل طاقماً عسكرياً تشغيلياً مكوناً من 250 فرداً بما في ذلك مسؤولي الخدمات اللوجستية التي تقدمها السفينة للمدمرات الأخرى في الأسطول الأمريكي الخامس.
السفينة الحربية المستهدفة تم إنشاؤها عام 2015، وتعمل ضمن الأسطول الخامس منذ 10 يوليو 2017 وهو أول انتشار تشغيلي لها في منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي، وتقوم بوظيفة دعم البحرية الأمريكية والقطع البحرية المتحالفة معها في المنطقة.