الانتقالي يرتب لانقلاب في حضرموت الساحل
حضرموت – المساء برس|
تكشف الترتيبات الأخيرة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في حضرموت، عن أن المجلس ليس مسيطراً على الجزء الساحلي من المحافظة النفطية التي ظل المحللون السياسيون يعتبرون حضرموت منقسمة لنصفين جغرافياً بين سيطرة للانتقالي في الجزء الساحلي وسيطرة للإصلاح بدعم سعودي في الجزء الشمالي الصحراوي الغني بالنفط.
ويعتزم الانتقالي بدء التصعيد في حضرموت من الثالث من فبراير القادم من خلال إخراج تظاهرة، حيث دعا لانتقالي أنصاره في حضرموت للاحتشاد لمعركة المكلا دعاماً للنخبة الحضرمية.
هذه التظاهرة التي يبدأ بها الانتقالي تصعيداً في حضرموت أتت بعد أسابيع قليلة من التوتر في المكلا الذي شب بين الانتقالي وخصومه في حكومة التحالف السعودي حيث تهدف بقية الأطراف بالمجلس الرئاسي لإنهاء نفوذ الانتقالي في المكلا عبر الدفع بمليشيات تتبع السعودية وتعرف بـ”درع الوطن”.