معلومات جديدة بخصوص الاستعدادات الأمريكية لتنفيذ عملية عسكرية برية غرب اليمن
متابعات خاصة – المساء برس|
نشرت وسائل إعلام عربية ودولية معلومات مسربة تفيد بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وافقت على عملية عسكرية برية غرب اليمن، مشيرة إلى أن العملية قد تكون في محافظة الحديدة الساحلية.
ولا يوجد تأكيد حتى اللحظة بشأن هذه التسريبات لكنها تأتي بعد أن استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية معظم أوراقها ضد اليمن لثنيه عن مساندته المقاومة الفلسطينية ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، حيث شكلت أمريكا تحالفاً في البحر الأحمر لحماية السفن الإسرائيلية والمتجهة لإسرائيل أثناء عبورها بالبحر الأحمر والبحر العربي إلا أن التحالف فشل ولا تزال الملاحة الإسرائيلية ممنوعة من العبور من البحرين الأحمر والعربي بقرار يمني، كما شنت الولايات المتحدة وبريطانيا عدواناً على اليمن آخر جولة له كانت فجر اليوم الثلاثاء حيث استهدفت عدة مواقع عسكرية بما في ذلك في العاصمة صنعاء، ولم تثمر هذه الغارات في تحييد اليمن عن مساندة المقاومة الفلسطينية، لتلجأ أخيراً واشنطن إلى تصنيف أنصار الله كمنظمة إرهابية وهو ما رفضه اليمنيون كافة ودفع بالقيادة اليمنية في صنعاء لتصنيف أمريكا وبريطانيا دولاً معادية وداعمة للإرهاب الصهيوني الإسرائيلي.
وفيما يتعلق بالعملية العسكرية البرية الأمريكية غرب اليمن، أشار مراقبون إلى أنها غير مستبعدة، خصوصاً مع رصد تحركات جديدة لطارق عفاش المتواجد في منطقة المخا غرب تعز على الساحل الغربي لليمن بدعم إماراتي، إلى جانب تحركات رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي التابع هو الآخر للإمارات أيضاً عيدروس الزبيدي والذي أكد في تصريحات سابقة لإحدى الصحف البريطانية بأنه عقد اجتماعات للتأكيد للأمريكيين بأن الغارات الجوية الأمريكية على اليمن لا تكفي وأن أمريكا عليها أن تنفذ أيضاً غزواً برياً لمنع صنعاء من مساندة المقاومة الفلسطينية.
في هذا السياق وصلت لـ”المساء برس” معلومات جديدة من أكثر من مصدر بعضها نشرتها وسائل إعلام يمنية أخرى.
تفيد المعلومات إن قوات تابعة للإمارات تلقت مؤخرا تدريبات عسكرية في قاعدة عصب الإرتيرية على أيدي ضباط أمريكيين، وأخرى كانت تقاتل إلى جانب مليشيات الدعم السريع في السودان عادت مؤخرا إلى مدينة عدن ويجري نقلها إلى الساحل الغربي لمحافظة تعز، فيما جرى تجميع قوات أخرى من ألوية ما يعرف بالعمالقة وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى بيحان شمال محافظة شبوة وسط البلاد.
وتشير مصادر إلى أن قوات تابعة لطارق صالح حاولت الزحف نحو مواقع لقوات صنعاء جنوب محافظة الحديدة يوم 11 يناير بالتزامن مع القصف الأمريكي البريطاني على اليمن.