ابتزاز الفلسطينيين من قبل ضباط مصريين في معبر رفح يعملون لصالح نجل السيسي
خاص – المساء برس|
بعد فضيحة معبر رفح، وبعد أن كشفت إسرائيل النقاب عن سيطرة المعبر في المحكمة الدولية وقالت بأن النظام المصري هو من يسيطر على معبر رفح وليست إسرائيل، ظهر مسؤول مصري تابع للرئيس عبدالفتاح السيسي يبدد الاتهامات الموجهة للنظام المصري بفرض رسوم باهضة جداً كتكاليف عبور للفلسطينيين من غزة إلى مصر بمبلغ 40 ألف دولار للفرد الواحد.
وظهر ضياء رشوان وهو صحفي سابق ومعين من قبل السيسي كمدير لمكتب الاستعلامات التابع للقصر الجمهوري في القاهرة، وقدم نصيحة للفلسطينيين بأن أي شخص فلسطيني يتعرض للابتزاز في المعبر عليه التوجه إلى الأجهزة الأمنية في المعبر وقم بإبلاغها.
وحاول رشوان نفي الاتهامات العديدة حول انتفاع مخابرات السيسي ورفع تسعيرة العبور من معبر رفح من 10 آلاف دولار إلى 40 ألف دولار لابتزاز المواطنين الفلسطينيين واستغلال ظروفهم الصعبة والسيئة.
وقوبلت تصريحات رشوان بالسخرية من قبل الفلسطينيين والمصريين، متسائلين “ضياء رشوان على من يضحك بهذه التصريحات، إذا كانت الأجهزة الأمنية التي على المعبر هي ذاتها التي تبتز الفلسطينيين؟!!”.
وقالت مصادر مصرية إن من يقف خلف ابتزاز العالقين في معبر رفح من الفلسطينيين هم ضباط استخبارات مرتبطين بشكل مباشر بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عبر نجله محمود وقيادي مصري آخر هو إبراهيم العرجلي.