صحيفة أمريكية تؤكد أن بايدن يسعى لتصعيد العدوان على اليمن بعد فشله في تحييدها
متابعات خاصة – المساء برس|
قالت صحيفة “بلومبيرغ” الأمريكية نقلاً عن مطلعين في البيت الأبيض أن أمريكا بريطانيا تحاولان اكتشاف طرق لتكثيف العدوان على اليمن.
وقالت الصحيفة إن البلدان يحرصان على أن يكون توسيع العدوان بما لا يقود لتوسيع الصراع في المنطقة، في تناقض واضح من الإدارة الأمريكية التي تريد تصعيد الحرب على اليمن ولا تريد أن يعتبر ذلك تصعيداً من قبلها للحرب والصراع في المنطقة.
وتقول الصحيفة إن من بين الخيارات “التركيز على استهداف الإمدادات الإيرانية وشن ضربات استباقية أكثر عدوانية”، في إشارة إلى محاولة رمي واشنطن بتهمة تفوق القدرات اليمنية العسكرية على الدفاعات الأمريكية على إيران تجنباً لاعتراف واشنطن بقدرات صنعاء العسكرية التي ستخجل واشنطن أمامها، وقد سبق وتم تطبيق هذه السياسة وترويجها للرأي العام العالمي خلال الحرب التي أشرفت عليها واشنطن على اليمن بقيادة السعودية وتحالفها لعسكري على مدى الـ9 أعوام الماضية حيث كان الرياض تلقي باللوم على طهران في استمرار تطور القدرات العسكرية لصنعاء وعدم فاعلية العدوان السعودي على اليمن الذي كانت تزعم الرياض أنها تستهدف خلاله القدرات العسكرية لليمن فيما كانت الغارات التي تجاوزت ربع مليون غارة التي شنتها السعودية وتحالفها على اليمن بإشراف أمريكي مباشر تستهدف المدنيين في اليمن والبنية التحتية غير العسكرية.
وكان البنتاغون في إحدى تصريحات مسؤوليه بعد العدوان الأمريكي على اليمن الذي بدأ في 12 يناير الجاري، قد زعم أن إحدى جولات العدوان على اليمن استهدف خطوط إمداد إيران لصنعاء بالسلاح، وهو ما اثار سخرية لدى الشارع اليمني والشارع العربي أيضاً كون العدوان الأمريكي على اليمن في جولاته الست من 12 يناير حتى الآن استهدفت مواقع عسكرية داخل اليمن في عدد من المحافظات المحاصرة أساساً من التحالف السعودي الإماراتي المدعوم أمريكياً.
وتؤكد الصحيفة الأمريكية أن القصف الأمريكي على اليمن لم يؤدِ إلى تحييد اليمن عن مواصلة حظره الملاحة الإسرائيلية على كيان الاحتلال الإسرائيلي من البحرين الأحمر والعربي.